لمتابعة تموين السوق بالمواد واسعة الاستهلاك رزيق يجتمع بمسؤولي قطاع التجارة * وزير التجارة يشرف على افتتاح المعرض الدولي لصناعة المشروبات ترأس وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق اجتماعا تنسيقيا مع الإطارات المركزية للوزارة ومدراء التجارة الجهويين والولائيين خصص لمتابعة تموين السوق بالمواد ذات الاستهلاك الواسع حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وخصص الاجتماع الذي جرى يوم الأحد عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد يضيف البيان لمتابعة عملية تموين السوق بالمواد ذات الاستهلاك الواسع المقررة بحر هذا الأسبوع من خلال التفريغ التدريجي لمخزون الخضر والفواكه ودخول الحصص الإضافية لزيت المائدة والحبوب الخاصةبالشهر الكريم إلى السوق الوطنية . وبالمناسبة وجه الوزير تعليمات صارمة بضرورة مواصلة عمليات التحسيس والرقابة حسب نفس المصدر. في سياق آخر أشرف وزير التجارة أمس الإثنين بالجزائر العاصمة على افتتاح الطبعة الثانية للمعرض الدولي لصناعة المشروبات والأغذية السائلة المنظم بقصر المعارض إلى غاية 11 من الشهر الجاري بمشاركة حوالي 90 شركة وطنية وأجنبية ناشطة في المجال. وبالمناسبة أكد الوزير أن هذه التظاهرة الاقتصادية تعتبر فرصة للتعريف بالمنتوجات الوطنية خاصة في ظل اقتراب شهر رمضان الكريم وأيضا لتعزيز هذه الشعبة والرفع من القيمة المضافة وجودة المنتوجات الجزائرية الموجهة للتصدير. وبهذا الخصوص أفاد السيد رزيق أن متوسط حجم صادرات المشروبات الجزائرية يرتفع كل سنة حيث بلغ حوالي 20 مليون دولار ما بين 2020 -2022 تم تصديرها من طرف 100 متعامل اقتصادي جزائري. كما توقع الوزير تضاعف أرقام تصدير هذه المنتجات خلال 2023 نظرا لارتفاع الطلب على المشروبات الجزائرية خاصة من الأسواق الإفريقية مشيرا إلى نجاح هذه الشعبة في الولوج إلى الأسواق العربية والأوروبية وحتى الأمريكية. وأضاف بأنّ المشروبات الجزائرية حققت الاكتفاء الذاتي وغطت حاجيات المواطنين بنسبة 100 بالمائة مضيفا أنه يعول كثيرا على هذه الشعبة للمساهمة في رفع حجم صادرات البلاد خارج المحروقات نظرا لجودتها ونوعيتها . كما طلب الوزير من المتعاملين الاقتصاديين تقديم عروض خاصة وترويجية في شهر رمضان نظرا للاستهلاك الكبير التي تعرفه المشروبات في هذا الشهر. من جهته أوضح محافظ المعرض جلال لوز أن عدد المشاركين والمتعاملين الاقتصاديين في هذه الطبعة تضاعف حوالي مرتين مقارنة بالطبعة الأولى التي و بالنظر للإقبال الكبير الذي عرفته تم توسعة مساحة المعرض بثلاثة أضعاف متوقعا حضور 20 ألف زائر لهذه الطبعة.