المراهنة على المرافقة لترقية التصدير إنتاج 600 ألف قنطار من التمور بأدرار تشكل المرافقة لترقية التسويق عن طريق التجارة الخارجية والمقايضة الحدودية وتحسين الصناعة التحويلية للتمور رهانا لتطوير الشعبة بولاية أدرار التي حققت كمية تجاوزت 600 ألف قنطار من التمور بمختلف أصنافها خلال الموسم الفلاحي الحالي منها تمور موسمية مبكرة وتمور حولية متأخرة في النضج عبر واحات النخيل المتواجدة بإقليم الولاية. ي. تيشات تتميز تمور ولاية أدرار بكونها تحمل ميزة تنافسية تسويقية نظرا لقدرتها على مقاومة عوامل المناخ أثناء الشحن التجاري مما جعلها مطلوبة بكثرة في الأسواق الإفريقية والآسيوية وعليه تستدعي مواجهة بعض التحديات الميدانية لتدعيم الجدوى الاقتصادية المرجوة من شعبة التمور سيما منها العوامل البيئية والمناخية كالتصحر والتغير المناخي في بعض الأقاليم تثمين دور الخبرة التقنية المطلوبة للعناية بالنخيل ورفع مردودية إنتاجها يأتي ذلك في الوقت الذي بادرت عديد الهيئات إلى تثمين الشعبة من خلال إيجاد الآليات الكفيلة بتفعيل دور البحث العلمي ومخابر البحث حيث أوضح البروفيسور بوعلالة محمد من المدرسة العليا للفلاحة الصحراوية بأدرار أن المناطق الصحراوية تضم 1000 صنف من نخيل التمور التي تؤدي دورا حيويا في تغذية الإنسان. وخلال دراسة قام بها فريق عمل من المدرسة لتحديد الخصائص الفيزيائية والكيميائية الحيوية لأصناف التمور بأدرار تبين أن صنفي بانخلوف و لحميرة تضمان أعلى نسبة من الماء في حين يتوفر صنفا المسعودية و تندكان على أعلى نسب من الأملاح المعدنية في حين يوفر صنفا تقربوشت و لحميرة أعلى نسبة من السكريات الكلية حيث تعد النتائج المتوصل إليها مؤشرا جد إيجابي على جودة المنتوج وقاعدة معطيات لتثمين أفضل أصناف التمور بالمناطق الصحراوية كما بادر مركز الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث بأدرار إلى إعداد دراسة بحثية إحصائية حول أصناف التمور المتواجدة بالمنطقة والتي توصلت إلى إحصاء أزيد من 45 صنفا. الصناعة التحويلية للتمور.. مشاريع استثمارية في الأفق ويقوم متعامل إقتصادي بتجسيد مشروع إستثماري لإنجاز وحدة للصناعة التحويلية المرتبطة بإنتاج التمور حيث يجري تجسيد هذا المشروع على مساحة 3000 متربع بمحاذاة بلدية تيمي بجوار واحات النخيل بإقليم توات بطاقة إنتاجية تقدر ب10000 طن سنويا من مختلف المواد المشتقة من التمور حسب البطاقة التقنية للمشروع الذي يضم أربعة خطوط إنتاج داخل وحدة الإنتاج التي تتربع على 1500 مترمربع إلى جانب كتلات للتجميع والتوضيب والتغليف ومخازن ووحدات للتسخين وفرن ومخبر تقني بيولوجي ووحدات للصيانة والمرافقة. وتقدر كميات أبرز المواد المتوقع إنتاجها سنويا من مختلف أصناف التمور حوالي 3000 طن سنويا من السكر السائل بأنواعه الثلاثة (الشفاف والبني والبني الفاتح) و2000 طن من رب التمر (لب التمر) و4000 طن من قوالب أعلاف المواشي و1000 طن من قهوة نوى التمر ذات القيمة الغذائية والصحية العالية إلى جانب قوالب أعلاف المواشي 420000 لترمن الإيثانول الطبي و300000 لتر من مختلف المواد المعقمة عند توسعة المشروع كما عرفت زراعة النخيل بنفس الولاية خلال السنوات الثلاث الأخيرة زيادة في المساحة المزروعة والتي وصلت إلى أكثر من 18320 هكتار بإجمالي تجاوز 2.6 مليون نخلة منها قرابة 1.9 مليون نخلة منتجة حيث تتوزع مختلف أصناف التمورعبر أقاليم توات وتديكلت بنسب متفاوتة منها أصناف رئيسية وثانوية ومبكرة ومتأخرة في النضج. وحققت ولاية ادرار كمية تجاوزت 600000 قنطار من التمور بمختلف أصنافها خلال الموسم الفلاحي الحالي منها تمورموسمية مبكرة وتمور حولية متأخرة في النضج عبر واحات النخيل المنتشرة على مستوى تراب الولاية.