يحتفل المجلس الأعلى للشباب هذا الأربعاء بالذكرى الأولى لتأسيس المجلس الذي كان تأسيسه من أهم إلتزامات رئيس الجمهورية حيث يعد بمثابة هيئة استشارية في غاية الأهمية من أجل إشراك الشباب في الحياة العامة والقرارات المصيرية للبلاد. سنة كاملة تمر على إستحداث المجلس الأعلى للشباب كهيئة يراد من خلالها ترسيخ ثقافة جديدة لتواصل الشباب مع مختلف الهيئات الرسمية وبلورة رؤيا موحدة مبنية على تطلعات وآفاق الشباب. وفي هذا الصدد كشف رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي في تصريح للقناة الإذاعية الأولى عن التحدي الذي يواجههم والمتمثل في مواصلة العمل على توثيق الصلة مع مختلف الجهات التي من شأنها تمكين شبابنا من اقتحام كل المجالات وتحقيق تطلعاته. من جهتها كشفت نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب مكلفة بالعلاقات المؤسساتية والتبادل حنان مولاي عن تنظيم ندوة إفتراضية يتم التحضير لها في قادم الأيام لتكون فضاء يعنى بنقل انشغالات ومقترحات الشباب حيث من المنتظر أن يشارك في هذه الندوة 1200 شاب على المستويين الوطني والدولي. ويتيح المجلس الأعلى للشباب عديد الآليات للشباب ليكون أكثر اندماجا وانخراطا من أجل تقديم الأفكار والمقترحات التي تمكنهم من تبوء المسؤوليات في مختلف المجالات.