تقلد رئيس المجلس الأعلى للشباب, السيد مصطفى حيداوي, عدة مناصب ومسؤوليات كان آخرها إطارا مسيرا في الديوان الوطني للحج والعمرة, إضافة إلى نشاطاته في العديد من الجمعيات المحلية الشبابية والثقافية والمبادرات الاجتماعية والاقتصادية. السيد حيداوي من مواليد سنه 1982 بقصر أدغا بأدرار, وهو متحصل على شهاده ليسانس تخصص دعوة إعلام واتصال عام 2005 وهو أيضا طالب ماجستير صحافة في مرحله مناقشة الرسالة. شغل رئيس المجلس منصب مدير تجاري ثم مسير لمؤسسة إنتاج خاصة (2010-2015) ثم مدير فرعي للإعلام والتوثيق في الديوان الوطني للحج والعمرة (2015-2019), ومن بعدها مديرا للدراسات والتوثيق والإتصال والشبكة والبرمجيات في ذات الديوان. وفي سنة 2021 تقلد السيد حيداوي منصب إطار مسير في الديوان الوطني للحج والعمرة ثم ناطقا رسميا باسمه إلى أن عينه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم 14 يونيو الجاري رئيسا للمجلس الأعلى للشباب, وهي الهيئة التي تم تأسيسها بموجب مرسوم رئاسي صدر بتاريخ 27 أكتوبر 2021, طبقا لأحكام دستور 2020. وعرف السيد حيداوي بنشاطه الطلابي والشباني, حيث شارك في تأسيس عدد من الجمعيات والمبادرات الشبانية والاجتماعية والاقتصادية, وأطر ورشات لفائدة هيئات المجتمع المدني في الإتصال والتواصل والتسويق الاجتماعي والإعلام المؤسسي وهندسة النشاطات منذ 2003 إلى غاية يومنا هذا. كما أعد وأدار العديد من المنتديات والفعاليات الثقافية والعلمية, إضافة إلى إشرافه على تصميم أنشطة وقوافل تحسيسية وتوعوية. يعتبر المجلس الأعلى للشباب, الذي يرتقب أن يشرف على تنصيبه, غدا الإثنين, رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, هيئة استشارية توضع لدى رئاسة الجمهورية, تقدم آراء واقتراحات حول دور الشباب في مختلف المجالات وإشراكه في صنع القرار. يقدم المجلس الأعلى للشباب الذي يتشكل من 348 عضوا, آراء وتوصيات واقتراحات حول المسائل المتعلقة بحاجات الشباب وازدهاره في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها.