الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
بوغالي في أكرا
توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية
رسالة من تبّون إلى رئيسة تنزانيا
افتتاح الصالون الدولي للفلاحة بوهران
خطيب الأقصى يشيد بموقف الجزائريين
الأونروا مهددة بالغلق
فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة
محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً
لصوص الكوابل في قبضة الشرطة
تعليمات جديدة لتطوير العاصمة
عندما تتحوّل الأمهات إلى مصدر للتنمّر!
فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة
التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة
الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها
شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات
صالون الشوكولاتة و القهوة: أربع مسابقات لحرفيي الشوكولاتة و الحلويات
اختتام أشغال ورشة العمل الإقليمية المنظمة من قبل لجنة الخدمة المدنية الدولية التابعة للأمم المتحدة
سوناطراك توقع مذكرة تفاهم مع الشركة الموريتانية للمحروقات لتعزيز التعاون الطاقوي
تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج
حوادث المرور: وفاة 7 أشخاص وإصابة 393 آخرين بجروح في المناطق الحضرية خلال أسبوع
أمطار رعدية مرتقبة على ولايات غرب البلاد بداية من اليوم الخميس
مراجعة بيانات مترشحي شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا ما بين 2 و16 فبراير
الرئاسة الفلسطينية: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم التدمير والإبادة
الأمم المتحدة: أكثر من 423 ألف نازح عادوا إلى شمال قطاع غزة
تحذير أممي من مخاطر الذخائر المتفجرة في غزة والضفة الغربية
مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو
وزير الاتصال يسلّم رسالة خطية لرئيس غينيا الاستوائية
غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل
رئيس الجمهورية يستقبل نائب رئيس الوزراء الروسي
تعاون بين المجلس الإسلامي الأعلى وجامعة "محمد بن أحمد"
اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"
لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة
سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل
الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪
توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار
رياض محرز ينال جائزتين في السعودية
مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"
السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل
4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز
العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري
"الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان
شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر
قال إنه يهدف لتجاوز الدور الأول من "كان 2025"..بيتكوفيتش يبعد الضغط عن "الخضر"
رياض محرز يحصد جائزة أفضل هدف في دوري روشن
الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان
أدعية شهر شعبان المأثورة
وهران.. افتتاح الصالون الدولي للشوكولاتة والقهوة بمشاركة 70 عارضا
هل تكون إفريقيا هي مستقبل العالم؟
كرة القدم: اختتام ملتقى "الفيفا" حول تقنية حكم الفيديو المساعد بتيبازة
العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة
تنافس شرس حول عرض أجْوَد التوابل
الصحف الوطنية تندد بالمعاملة السيئة للجزائريين بالمطارات الفرنسية
الذكرى ال 68 لإضراب الثمانية أيام: معارض ومحاضرات ومعاينة مشاريع تنموية بغرب البلاد
صحة: أيام تكوينية حول رقم التعريف الوطني الصحي
غريب يدشن وحدة جديدة لإنتاج الأدوية المضادة لداء السرطان
قِطاف من بساتين الشعر العربي
عبادات مستحبة في شهر شعبان
تدشين وحدة لإنتاج أدوية السرطان بالجزائر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قطاف من بساتين الشعر العربي
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 01 - 07 - 2023
مراصد
إعداد: جمال بوزيان
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي
قطاف من بساتين الشعر العربي
ترصد أخبار اليوم قصائد الشعراء وتنشرها توثيقا لإبداعاتهم وتكريما لأصحابها وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها بأدواتهم وليتعلم المبتدئون منهم وأيضا لاطلاع القراء الكرام على ما تجود بها قرائحهم.
*****
القمر الظاهر الطاهر
الشاعر الدكتور عبد العزيز شبين -
الجزائر
قصيدة مرثاة في العلامة الفقيه اللغوي
المجاهد محمد الطاهر آيت علجت رحمه الله وعفا عنه وأعلي مقامه شيخ علماء الجزا7ر .
ذا القَمَرُ المَخْفيُّ والظَّاهِرُ
كِلاهما نورُهُما طاهِرُ
أخْجَلُ إذ أبْصِرُ ما حَولَهُ
ما لَوْنُ ذلِكَ السَّنا الباهِرُ؟
بالأفُقِ ابْتِسامَةُُ أشْرَقتْ
ورَفَّ إِيحاءُُ لَها زاهِرُ
يَنامُ مَنْ عَلي أزاهِيرِهِ
وَقلْبُهُ مُسْتَبْشِرُُ ساهِرُ
بهِ يَطوفُ مَعْشرُُ مِنْ مَلا
7ِك حِسان وَهُوَ الماهِرُ
أظِلُّهُ المُمْتَدُّ لِلشَّمْسِ مَ
دَّ نَشْرِهِ أَمْ ذِکرُهُ السَّا7رُ؟
عَليهِ کلُّ ذي صَدًي وارِدُُ
وَعَنْهُ ما بَعْدَ الرَّوا صادِرُ
الظامِ7ونَ مِنْ فُرات لَهُمْ
شَريعَةُُ وَکوْثرُُ ساجِرُ
الغا7بُ الماثلُ في أنْسِنَا
.. جَفا7ِنا خَيالُهُ الحاضِرُ
بالصُّحُفِ اِنْفِلاقةُُ أزْهَرتْ
قيلَ: اسْمَعوا ذا نايُهُ العاطِرُ
يَغيبُ شَکْلاً ناحِلاً ثُمَّ يَحْ
ضُرُ النِّدا وَهْوَ النَّدي العامِرُ
لُقمانُ لا تَحْجُبُهُ ظُلْمةُُ
ولا يَسُدُّ ساحَهُ کافِرُ
يَسْکُنُ عِنْدَهُ الجَفا مِنْ تَصا
فِيهِ وِصالاً يَعْصِفُ الماطِرُ
إذا رآه البَدْرُ مالَ الحَيا
به وطافَ سِرُّهُ النَّاضِرُ
أو جَهِلَ الأعْمي حُدودَ الَّذي
يُري هَداهُ لَحْظهُ النَّاظِرُ
اِخْتَلفتْ أطيارُنا في غَد
فا7ْتَلَفتْ وَما رَأي باتِرُ
حَدَّثَ عَنْ شُموخِهِ ذُو الإِبا
مِعْرَجُهُ ودَوْحُهُ الفاخِرُ
البَحْرُ أزْبدَ اصْطِخابًا لَهُ
ثُمَّ اسْتَشاطَ مَوجُهُ الزَّاخِرُ!
عَليكَ يا عَلْجَتُ تَبکي الخُيو
لُ الصَّافِناتُ والصَّدي الآسِرُ
يا أيُّها الثَّجَّاجُ ماذا دَها
كَ احْتَجَبَ المَعينُ والحاجرُ؟
يا أيُّها المُعلِّمُ المُلْهَمُ ال
نَّافِخُ في الرَّميمِ والثَّا7رُ
يا أيُّها المُبْحِرُ في أمْسِهِ
وَيَوْمِهِ والمَثَلُ السَّا7رُ
يا أيُّها النَّاطقُ في الصَّمْتِ وال
کَلامُ حِينَها الرَّدي الجا7رُ
يا أيُّها المُکافِحُ الفالِحُ ال
سَّبوحُ فالجَموحُ فَالطَّا7رُ!
يا أيُّها المُوقِدُ تَشْرينَ مِنْ
مُهْجتهِ فاشْتَعلَ الخاطِرُ
اِنْفَلَقَ البَحْرُ بِمِنْساتِهِ
واِنْقَشَعَ الظَّلامُ والغابرُ!
لِلثَّورَةِ الکُبْري وَهَبْتَ الدِّما
ذا مِنْ يَديكَ حِبْرُكَ النَّاثرُ
سَفينَ نُوح قَدْ رَکِبْتَ اِنْعِتا
قًا وَلَكَ انْدِفاعُكَ الظَّافرُ
عَلْجَتُ عَلَّمتَ الحُروفَ الأُلي
فآنَسَ الظِّلَّ بِكَ العابرُ
الإنْسُ والجِنُّ وَهَذي الوُحو
شُ.. النَّبْتُ ثُمَّ النَّاظِرُ الحاسِرُ
مَنَحْتَ للَّيْلِ عُيونَ الضُّحي
أنتَ النَّهارُ فُلْکُهُ الدا7رُ
لَمْ يَرَ فِرْعونُ ومُوسي بهِ
أنتَ يَري إحْساسُكَ الشَّاعرُ.
*****
لاقطُ البَلح
الشاعر مبروك بالنوي -
الجزائر
أمن غور عينيك المرايا تلوح
على شفق قد أجّجته الجروح
نشى منهما دهر المواجع كلّما
بسرّهما صمت الحكايا يبوح
ترفقْ بقلب قد تيبّس رفده
بهمّ مقيم الرحل فيه ينوح
وها كلّها الأسماء فيك تشابهت
إلى كلّ نايّ منتش تستريح
فلا عذر للأحلام حين تغوّرتْ
وعاجت إلى أوتارها تستميح
وأنت بلا أفق يطرّز جرحنا
سوى نخلة حدّ السراب تجيح
كأنك قد ضيّعت بوصلة الهوى
فلا ليل مرقى العارفين يفوح
وقد جئتنا عمرا بكلّ وجومه
على بلح المأساة جرحا يصيح
تجيء دمي في لحظة. دقّ ملحها
على ذاتنا اللهثى سباخا تصوح
أجل قلّما تلقى المرايا بنارها
ومزمار ليل في المآسي طريح
سرى يشجر الأنغام من ربوة الأسى
وأنت لذاك اللحن واع قريح
تريق دم الظلّ المخبئ صبحه
لصمتك تصغي بالمرايا يلوح
أجل أيها النائي بأزمنة الهوى
وأمكنة الأصداء كيف تطوح
نزلت ببئر العاتريّ تزفّه
على رهبة التأريخ وصلا يتيح
تريق عليه الآن ماء مواجدي
على حرقة الدنيا هواك نضوح
وتستقرئ الشقراء ناي مواجعي
ونايّا لخدّى فيك غاد يروح
جمعت لغات الشدو دمعا جميعها
ولكنّك المفجوع شدوك قيح
كصمتي ولي فوضاه تصمي مراسمي
فتنمو عراجين الرؤى والطموح
أخبئ للحسناء بُسر مشاعري
على غبش الأسحار يزهو الوضوح
وتشرق شوقا بالصبا أخت يوشع
وماء خجول بالخرير شحيح
وها حيّنا من لاقط البلح انتشى
فدسي سلالي يستبيها اللحوح
كطفلين سرنا نحو نخلة بورنا
عروبُ وبعلُ فى المدى يستنيح
نجمّع بسْر الناسكين بحيّنا
ونسري إلى الغافين دفءا يقوح
أيا نخلة الأجداد تاهت قوافلي
سبتْتها قوافي التيه حين تفيح
صريع هنا قلبي المعنّى وطفلتي
.تذوب انتظارا رطبها لا يشيح
تقرّى رؤاها عند كلّ عشيّة
كثيب يجلّيه الزمان الكسيح
متى سيعود الوجد قل لي لحضنه
وها تمرتاه أحشفتْها القلوح
أغرّك هذا الموج إذ بعتَه رؤى
جنوبك
أم غرّتْك منه قديح
هي الدهشة الأولى أمام غواية
يُريْها فكم مستعصم يستبيح
ألا عُدْ فإني في انتظارك أحتمي
بأزمنتي الصلعاء إذ تستنيح
على حنظل الرؤيا أنقّف غربتي
بلحن
جنوبيّ
الهوى لا يكوح
إلى دار خدّى يحتبي بفنائها
أناشيد بدء يستبيها سديح
وتستبق الرؤيا إلى بابها دجى
ويصطخب التاريخ حين تفوح
هنالك بدءُ ملهم آخر الرؤى
صدى نخلة في منتهاه جريح
لتلك ترقّى العارفون وأكملوا
معارج وجد ليلها يستريح
أجل هذه الأصداء آخر أحرف
طواسينها تمحو السرى وتزيح
هنا حيّنا دقّات مهراس بدئنا
يبثّ لحون المنتهى فيسيح
نقيم على الأفلاك للشمس عرسها
فيسفر في الدكناء وجه مليح
على قمر ناء تمارض ضوؤه
تقاسمه منّا التشهّد روح
إذا ما انحنى جذع لنخلة بيدنا
تصون له نبل التواضع ريح
بهرّوس يا أبهى الرؤوس بدمعنا
أشابت بعاشوراء تلك القروح
وعُرفاتُ يومُ للثريد صباحه
بزاوية القرآن ختم يفوح
لكلّ العذارى قد حملنا سلالنا
ضحى وانتظرنا ما يجود الضريح
هناك غشيّتْنا لدى الحال حالنا
وقد نطقت تحت الثياب الجروح
فهل روح والينا نشت بمقامه
وأطيافه تغدو بنا وتروح
لتلك المرايا تنتشي نار بدئنا
إذا طاسليّ الوجد فيها صبيح
كتبنا عليه البدء نبض قصيدة
وأرواحنا إذ يحتويها صفيح
لغير
جنوب
الأرض ما يعبق الهوى
وكل لحون دون شدوي ضبيح
أسير لأنّي في الجهات مبعثر
ووجه
جنوب
المهد عمر كلوح
أطرّز تاريخ الجهات بجرحه
ينزّ وهذا الصمت دهر كديح
أشمّس عمري في معاناة قفرنا
فظلماؤنا صردُ ووجه قبيح
إذا غرّدتْني للمواويل حرّة
تعالى لأقدار
الجنوب
فحيح
أذيع على الأبعاد حرّ قصيدتي
كبشرى سلام يجتبيها المسيح
أعود لنبض الحلم يغبط نخلتي
تساقط رطب الحب وصلا يلوح
فعذرا
جنوب
الجرح بدء أبوّة
أحبّ ابنه في مقتضى القلب نوح
سأحمل للأبعاد سلّة نبضنا
لتورق بعد الجدب في الذات دوح
وحيدا كبدر النازفين بدربنا
بلا وجهة هذا
الجنوب
يسيح
إلى عمّتي في القفر تتلو جراحنا
بشدو عراجين الرؤى كم تبوح
أخبئ في جيبيّ تمر لغادتي
لها العمر ريحانُ يضوح ورَوح.
*****
الوقت قوت يقتاتني
الشاعر عمار قيرة -
الجزائر
أبكي وحيداً يظنُّ خَلْوتََهُ
أُمًّا حنوناً تعينُ محْرومَا
---
والدمعُ يجري كسيلِ أحرفِهِ
من حزنِه العقلُ خرَّ مصْدوما
---
هوَ اليتيمُ الّذِي أُعانِقُه
عمَّارُ شعرٌ يُصاغُ مكْلومَا
---
يا بطنَ أمِّي الجنينُ قدْ كبرتْ
أشجانُه تصطفيهِ مشْؤومَا
---
يُلقِي تفاصيلَ عيشهِ نغمًا
والعزفُ غنَّى الخلوقَ مَذمُومَا
---
يا ليتَ روحِي تضمُّ برْزخَها
يا خافقي الموتُ صارَ محْتومَا
---
اليتمُ عِشنا بحضنِ جمْرتِه
والعشقُ أبدَى الظَلومَ مظْلومَا
---
أليسَ سرْدُ العذابِ مقْبرةً
سحْقًا دفنتُ العفافَ معْلومَا
---
أشماسُ سنِّي تشعُّ شيبتهَا
وبدرُ حُسني يَتِمُّ مَلْكومَا
---
حلوُ الأماسي أجلَّ سهرتَهُ
أفعي تضخُّ الصباحَ مسْمُومَا
---
إلى متَى أختفي بجوفِ يدِي
والسطرُ عضوٌ يبينُ حُلقومَا
---
صفرُ المآسِي أعدُّهُ جُملا
والسعدُ جمْعٌ يُعَدُّ مَعْدوما
---
صُونوا حبيبًا يخطُّ مدْفنَهُ
فالقصدُ باحَ الوضوحَ مَكْتومَا
---
في عزِّ فجر خَوالجي شُنقَتْ
بحبلِ شوق فكنتُ مخْتومَا
---
صاحتْ ببيت يلمُّ شهْقتَهَا
يَصونُنِي الليلُ باتَ مهْمُومَا
---
تَابتْ بحورُ القصيدِ عنْ فَرحِي
في بطنِ هجر بقيتُ مَهضُومَا.
*
سبتمبر.. أرهقتني!
بترَ التباعدُ خافقَ الأشواقِ
فَسَقتْ بحبّ دافق أوراقِي
---
يا عاذلي في الشوقِ حينَ فَضحتُه
إنّ الجفا كالسيفِ في الأعناقِ
---
ما رقَّ للشعراءِ عشقٌ في الحشَا
بلْ كان قيسٌ أتعسَ العشَّاقِ
---
ليس الهوى ثوباً يُباعُ ويُشترى
و الحسّ لا يبتاعُ فِي الأَسواقِ
---
ما عشتُ صعلوكاً يُقاتلُ قومَهُ
فالفعلُ لم تَسْعَدْ بِهِ أَذواقِي
---
إنِّي مجرّدُ شاعر ذاقَ الجَوَى
شعري عصيرٌ منْ جُنَى أخلاقِي
---
طَافتْ أحاسيسُ الوداعِ خوالجِي
فُتِنَتْ بنورِ الطُهرِ في أعماقِي
---
سأَغيبُ عنكمْ يا رفاقِي مُرغماً
لأُريحَ شمسي منْ أَذَى إ شْراقِي
---
ليلى فُؤادي إنْ قرأتِ قصائدِي
يوماً فتلكَ هواطلُ الأحداقِ.
*****
قلبي لقلبك دائما سيتوق
الشاعر محمد برهومي -
تونس
قلبي لقلبك دائما سيتوق
ولدفئه وحنانه سيشوق
أحبيبتي سطع الغرام بمهجتي
شمسا لها خلف الظلام شروق
فنظمت بالشعر الرقيق قلائدا
خرزاتها إستبرق وعقيق
ورسمت بعدك والصدود خناجرا
في حدها السم الزعاف زهوق
ليل الرتابة غاب حين ضحكت لي
والعمر لو أصغيت لي سيروق
وجليد عاطفتي إذا واصلتني
سيذوب.. بل سيشب فيه حريق
أحبيبتي إن النخيل بضيعتي
يهفو لغيثك ظامئا ويطوق
تحتاج أقلامي لوجهك ملهما
يا من أحن لوجهها وأتوق
لو عانقت نسمات عشقك أحرفي
لتدفقت بالعطر فهي دفوق
لترنم العصفور في أفنانها
ببديع لحن سجعه مرموق
أحبيبتي لو ذاق خمرك خافقي
لبدأت من سكر الثبات أفيق
لنثرت نفح الوجد في كل الدنى
ونفثت سحر الحب حيث يليق
وبنيت بالشعر البديع مدائنا
لم يبنها الرومان والاغريق.
*****
لعينيك
الشاعرة إيمان ونوغي -
الجزائر
يالائمي في الهوى مهْلا أهَلْ تَتَّقي
ربًّا جميلا يُحِبُّ الحُسْنَ ألا ارتقِ
من قال عني كهذا القول ماذا به
لست التي تنزوي بالحرف كالواثقِ
لن أعتلي صهوةً في حبه المخملي
لو فيه سُخْطٌ وقَصْرٌ في رضى الخالقِ
لست التي أَرْمحت في قلبكم سهمها
تبغي به شربة من فلذة العاشقِ
أو من تُراها دَنَتْ في قربكم خُطْوة
أو تبتغي في المدى درب الفتى المارقِ
ما كُنْتُ ممن أبى الإيمان عن روحها
لكن أنا لي هوايا بالنوى الصادق
للصبر جهد وهل يبقى بنا صامدا
نور سما بل جوى في طبعه الحارِقِ
لاح الدجى بيننا في ليله حالكا
بالقلب شوق بدا في نبضه الخافقِ
ها قد أتى في الربا لي مزهرا بالمنى
عمري غدا مسفرا حمدا من الرازقِ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قِطاف من بساتين الشعر العربي
يَا سيّدي قدرٌ هواكَ
قبسات من رياض الشعر الحر
مشاهد
قطاف من بساتين الشعر العربي
أبلغ عن إشهار غير لائق