الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
العدوان على غزة: نفاد 59 بالمائة من الأدوية الأساسية و37 بالمائة من المهام الطبية
أكثر من 70 دولة تدعم "مشروع الجزائر" حول الألغام
الجزائر/فرنسا: "إعادة بناء شراكة متكافئة"
رئيس البنك الاسلامي للتنمية: الجزائر من كبار الداعمين للبنك و سنساهم في دعم تنميتها الاقتصادية
الجيش..عيون ساهرة على صون السيادة الوطنية
لا سبيل لتصفية الاستعمار بالصحراء الغربية إلا المفاوضات
تبادل الآراء مع كافة أطياف المجتمع المدني
الخط الجوي الجزائر العاصمة-أبوجا سيعطي دفعا جديدا للعلاقات الاقتصادية والانسانية بين البلدين
رفح.. المدينة التي محاها الاحتلال من الخارطة
المغاربة ينتفضون ضد التطبيع ويندّدون بمحرقة غزة
أيام سيرتا للفيلم القصير بقسنطينة: تنظيم الطبعة الأولى من 12 إلى 15 أبريل
معتقلو "أكديم ايزيك" يناشدون الالتفاف حول الحملة الوطنية والدولية من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى الصحراويين
المستفيدون من منحة أو معاش التقاعد المولودين في شهر أبريل مدعوون إلى تجديد وثائقهم الثبوتية
سعداوي يستقبل رؤساء وممثلي النقابات
ورقلة : ضرورة تعزيز التواصل بين المرصد وفعاليات المجتمع المدني لترقية العمل المشترك
رحلات بحرية إضافية نحو مرسيليا
استئناف رحلات قطار الجزائر- تونس
445 مشاركا في التصفيات الوطنية
المغرب : احتجاجات عارمة في الرباط رفضا للتطبيع ومطالب بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
الشبيبة تقفز إلى الوصافة
تراجع كميات الخبز المرميّ بعلي منجلي
وزيرة التضامن تستقبل رئيس الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية
صالون جازاغرو يفتتح غداً بالعاصمة
اتهلاو في الجزائر
اليوم العربي للمخطوط: وزير الثقافة والفنون يثمن سير عملية ترميم ورقمنة المخطوطات في الجزائر
الجزائر ومنظمة الصحة تتفقان
هذه أهم أسباب الطلاق في الجزائر
هكذا يكون الرجوع إلى النظام الغذائي العاديّ
ميلة.. إطلاق أشغال إعادة الاعتبار لملعب شلغوم العبد قريبا
بن يحيى: قادرون على قلب الموازين وسنقاتل أمام أورلاندو
عرض أوروبي مغرٍ لقندوسي وسيراميكا متردد
47 مؤسسة تربوية و51 مطعما تسلَّم قريبا
متحف خاص يؤرخ للفن والتراث بتندوف
نجم بن عكنون يقترب من الصعود و"الصفراء" في الصدارة
الطبعة الأولى من 12 إلى 15 أفريل
الجزائر تقدّم 11 ملفا حول التراث المادي لليونسكو
جيدو : الجزائري خالد ونوف يستهدف منصبا في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي
من 17 إلى 20 أفريل الجاري.. تيبازة تحتضن المهرجان الدولي للتراث الشعبي
ارتفاع قيمته السوقية إلى حدود 32 مليون يورو..عمورة يهدد رقم رياض محرز التاريخي بصفقة غامضة
محرز ضد عوار.. ماذا حدث بينهما في ديربي جدة؟
بللو يشدد على ضرورة الجودة العالمية والالتزام بالآجال ويؤكد: فيلم عن الأمير عبد القادر يجب أن يجسد تطلعات الشعب الجزائري
الترجمة بالذكاء الاصطناعي… موت الرقيب وازدهار اللغات المقموعة
بأرقام مذهلة.. هشام بوداوي ينافس نجوم فرنسا
حوادث المرور : مصرع 3 أشخاص وإصابة 246 آخرين خلال ال24 ساعة الأخيرة
زعلاني: فرنسا ملزمة بتنفيذ قرار مجلس حقوق الإنسان حول الألغام التي زرعتها في الجزائر
القضية الفلسطينية "ليست قضية حركة أو حزب أو بلد فقط, بل هي قضية أمة"
112 شهيداً منذ ساعات الفجر
مستغانم: التحضير لموسم الاصطياف على قدم وساق
بحثنا سبل تنفيذ القرارات الخاصة بتطوير المنظومات الصحية
يعزّي في وفاة قائد القطاع العسكري لولاية تيميمون
تعاون متزايد بين الجزائر ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز القطاع الصحي
وزارة الصناعة الصيدلانية تقرّ اجراءات تفادياً لأي تذبذب أو انقطاع دوائي
برمجة فتح الرحلات عبر "بوابة الحج" و تطبيق "ركب الحجيج"
فتاوى : الجمع بين نية القضاء وصيام ست من شوال
اللهم نسألك الثبات بعد رمضان
لقد كان وما زال لكل زمان عادُها..
أعيادنا بين العادة والعبادة
عيد الفطر: ليلة ترقب هلال شهر شوال غدا السبت (وزارة)
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قِطاف من بساتين الشعر العربي
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 03 - 01 - 2023
مراصد ثقافية
إعداد: جمال بوزيان
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي
قِطاف من بساتين الشعر العربي
ترصد أخبار اليوم قصائد الشعراء وتنشرها توثيقا لإبداعاتهم وتكريما لأصحابها وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها بأدواتهم وليتعلم المبتدئون منهم وأيضا لاطلاع القراء الكرام على ما تجود بها قرائحهم.
*****
الشاعر نور الدين العدوالي–
الجزائر
نَعَمْأستطيعلكن...!
مرفوعة إلى أولياء التّلاميذ عشيّةَ الإفراج عن نتائج أبنائنا وخصّيصا إلى هؤلاء الّذين لم يُسعفْهُمُ الحظُّ في تحقيق المعدّل المرغوب فيه مهما كانوا مجتهدين.
عَادَ الوَليدُ إلى الدِّيارِ مُحَطَّمَا
بِالكَادِ ضَمَّ أُمَيْمَهُ وتَكَلَّمَا
خَدَشَتْ دُموعُ اليَأْسِ رَسْمَ جَمالِهِ
ورَمَى حَقيبَةَ ظهْرِه وتَلَعْثَمَا
ألِفَ الصَّراحةَ صَادِقًا في قَوْلِهِ
مَا خَافَ إحْجامًا لهُ فتَقَدّمَا
مَا بَالُ طِفْلي؟! قَالَ وَالِدُه: وما
أذْوَى حَبيبِي مَا رَأى فَتَألَّمَا؟!
قُلْ لِي صَغيري لا تَخَفْ إنّي هُنا
قَالَتْ حَبِيبةُ عُمْرِهِ - يا قَلْبَ مَا -*
نَطَقَ الصّغيرُ ويَالَهُ مِنْ مَشْهَد
فَهَزِيمُهُ* فِي البَيْتِ كَمْ قَدْ دَمْدَمَا!:
هَذِي العُلُومُ عَلَى الصِّغارِ عَوِيصَةٌ
أَنَّى لِمِثْلِي أنْ يُطَاوِلَ أنْجُمَا؟!
هَذَا الحِسَابُ - وَرَبِّنَا - لَمُعَقَّدٌ
كَمْ قُلْتُ: لَنْ أَخْشَى وَلَنْ أسْتَسْلِمَا
مَا كُنْتُ يَوْمًا غَافِلًا فِي حِصَّة
وَلَكَمْ وَدِدْتُ لَوَ اسْتَزِيدَ لِأَعْلَمَا
تِلْكَ المَسَائِلُ فَوْقَ جَهْدِي يَا أبِي
تَعِبَ المُعَلِّمُ كَيْ يُرِيحَ وَيُفْهِمَا
عَرَقَ الجَبِينُ وَكَادَ يَسْقُطُ قَائِمًا
وَأَتَمَّ عَزْفًا شَادِيًا مُتَرَنِّمَا
رَامَ العُبُورَ إلَى الجَمِيعِ فَلَمْ يَجِدْ
جِسْرًا وَلَا حَجْمًا خَفِيفًا قَيِّمَا
هَذِي اللُّغاتُ أُحِبُّهَا لَكِنَّهَا
هَجَمَتْ عَلَيَّ كَسِرْبِ نَحْل فِي السَّمَا!
أسْمَاؤُهَا أَفْعَالُهَا وَحُرُوفُهَا
كَمْ قَدْ سَأَلْتُ مَعَاجِمًا وَمُتَرْجِمَا!
إِنِّي أُصَارِعُ فِي الوَغَى كَمُجَاهِد
فَلْتَرْأَفُوا بِالسُّورِ كَيْ لَا يُهْدَمَا
مِسْكِينَةٌ أُمِّي رَمَتْ أَتْعَابَهَا
عَكَفَتْ بِقُرْبِي وَطَّأَتْ لِي سُلَّمَا
وَعَلَى رُمُوش حَلّقَتْ نَحْوَ العُلَا
لِأَنَامَ فِي حُضْنِ المَلَاكِ مُكَرَّمَا
وَأَبِي الفَقِيرُ - أطَالَ رَبِّي عُمْرَهُ -
مَا ارْتَاحَ حِينًا كَانَ دَوْمًا بَلْسَمَا
كَسَرَ الزَّمَانُ جَنَاحَهُ فَأَرَادَ لِي
خَيْرًا فَأَشْبَهَ فِي العَطَاشَى زَمْزَمَا
مَا مِنْ صَغِير لَا يُحِبُّ عُلُومَهُ
إلَّا إذَا أمْسَى عَلَيْهَا مُرْغَمَا
لَا لَيْسَ هَذَا عُذْرَ طِفْل حَالِم
أَوَلَيْسَ مِنْ حَقِّ الفَتَى أنْ يَحْلُمَا؟!
لَكِنَّنِي أَعِدُ الجَمِيعَ بِأَنَّنِي
أَهْوَى النَّجَاحَ تَحَدِّيًا لَنْ أُهْزَمَا.
هامش:
* يا قلبَ ما: اختصارا لِ: يا قلبَ ماما / يا قلبَ أمّه.
* فهزيمُه: الهزيم صوت الرّعد.
*****
الشاعر مبروك بالنوي–
الجزائر
إنّي أحبّكِ إلاّ أنّي
قالتْ أحبّكَ قلتُ الشّوقُ يَكْفِيْنا
حتّى مضاعفة الإحساس تُضْنِيْنا
قالتْ أراكَ تخافُ الحبَّ قلتُ أجلْ
ما ليلُ هذا الهوى بدراً فَيَهْدِينا
يا أخْتَ نخل
جنوب
البِدْءِ يا أملي
عُتْبَاكِ كُلُّ رياح الأرض تُصْمينا
وكُلُّ غيم غزيراتٌ سحائبه
إلاّ على قفرنا دهراً يُجافينا
حتّى مياه بحار الأرض من دمنا
وينكُرُ الموجُ ماءً من مآقينا
يا أخْتَ نخل
الجنوب
الآن في زمني
نمضي وتبكي المُنَى فينا منافينا
أيا ابنةَ النخل كوني نخلةً دلفتْ
للريح شاخصةً تحمي العراجينا
لا تُرْقِصِي السَّعَفَ المسْدولَ في طرب
وتُشْرِعِي بَلَحِي الأسْنَى فَتَذْرُونا
ضُمّي كرانيفَكِ الولْهَى إليكِ ولا
تَسْتَأمِنِي الجوَّ إيْنَاساً وَضُمِّينا
كُلُّ العيون مَتَاهٌ لا طريقَ بها
لا تَخْدَعَنَّكِ لو تُبْدِي هُنَا لِيْنا
قالتْ تُحَدِّثُنِي عن محنة وأَنَا
عن نسمة الحُبِّ سُؤلِي عن معانينا
تَنَامُ عيناكَ بالمخبوء فيكَ لَظىً
أنّى تُكَابِرُ عن حُبّ يُنَاجِينا
يُورِي فؤادَكَ حتّى ضَاءَ ملتهباً
فِيْمَ التَّكَتُّمُ عن جرح يُجَلِّينا
فقلتُ ماذا إذا كَفِّي بِكَفِّكِ قدْ
مِلْنَا مع الليل تُذْكِيه ليالينا
والحلم فيكِ جنينٌ من عوارضه
أنْ تطلُبِي من سواقي نخلنا طِينا
حتّى يَشِبَّ غُلاماً لا تُزَاحِمُهُ
عند النُّهَى صِبْيَةٌ شُوسٌ مَوَالِينا
أضحى يُطَرِّزُ هذا الليل أسئلةً
سُعْلَى مَتَى يا
جنوب
الجرح تُشْفينا
مَتَى نَرَاكَ نخيلاً لا يُسَاقِطُنَا
رطبَ المآسي تَشَظَّى من مآسينا
مَتَى عراجينُكَ الحُبْلَى تُهَدْهِدُنَا
لا تُبْلِحُ المُرَّ من بُسْرِ الرُؤَى فينا
وكيفَ لو بَاعَ هذا الحُلْمُ نخلتَه
واختارَ عنها رحيلاً عن مغانينا
سَنَلْعَنُ الليل حتماً حين ضَلّلَنا
والجرح يلعنُ بالأوجاع سكّينا
وأنتِ تَحْدَيْنَ نوق العمر في قلق
تَبْكِيْنَ إذْ كنتُ قد جاوزتُ سِيتّيْنا
عامُ فعامُ سيمضي لا يعود لنا
نحدو السنين وجمر العمر حادينا
قالتْ فكُلُّ الّذِي تخشاهُ يجمعنا
فقلتُ لسْتِ لما أخشاه تدْريْنا
قالتْ فمن أجْلِ هذا الحُبِّ كُنْ حُلُماً
يسعى ولو مرَّةً تَلْقَى الهوى حِينا
قلتُ اسْتَبَقْنَا الهوى من قبْل أزمنة
يَشْقَى بها الدَّهْرُ طوراً تُمَّ يُشْقِيْنا
حتّى إذا ازْديَّنَتْ دُنْيايَ تَغْمُرُني
عنّي تولّتْ ودهري ردّ آمينا
أكْثَرْتِ عمداً جدالي في مواجعنا
حتّى نَسَيْتِ الّذِي قدْ كان يُنْسِيْنا
هو
الجنوب
تسابيحٌ تهزُّ فمي
تُوري دمي حدَّ هذي النار يُذْكِيْنا
قالتْ أحِبُّكَ مهلاً قلتُ لا تَدَعِي
قلبي أمامي وخلفي أنتِ تَجْنيْنا
ماذا إذا فرحاً هذا
الجنوب
نشى
من دمعة امرأة يُسْقَى ويَسْقِينا
كُنَّا وكان الهوى ينمو بأحرفنا
والنَّخْلُ يَرْقُبُنا بالخوف يُشْجِينا
هلْ كُنْتِ تَرْضَيْنَ هذا الرمل إسْوَرَةً
وجُدبَ هذي الصحاري – قوتَها – تِينا
إنّي ظننتُ يقيناً فيكِ يملأني
ولم أجدْكِ يقيناً في مَرَامِينا
ثُمَّ انتظرتُكِ مُكْتَظّاً بأخيلتي
نخلُ القصيدة للبُشْرَى يُلاقِينا
ما جِئتِنِي حين جاءتْ كُلُّ أغنية
من منتهى الشَّدْوِ تُفْشِينا رياحينا
لا عُذْرَ لي غير أنِّي كُنْتُ مُعْتَقِداً
أنَّ السِّبَاخَ سَتُنْمِي فيكِ نَسْرِينا
وأنَّني فرطَ ما نِيْطَ الشَّقاءُ بنا
خِفْتُ الهوى خِفْتُ دمعي حين تبكينا
رُغْماً سأكملُ هذا الدرب في ثقة
وإنْ أقامَ على جرحي الشَّياطينا
أيا ابنة النَّخل كلُّ النخل محتملٌ
هذي الجراح وهذا الغيث يُقْصِينا
مازلتُ أسفح ماء العمر في ظمئ
كي يُبْلحَ النَّخل شوقاً من أغانينا
أغري السحاب بجرحي حيث ما رعدت
كي تمطر الآن في أقصى صحارينا
لا شيء ما كان إلاّ الجُدبُ يَتْبَعُنا
دهراً وإلاّ مراياه تُحَاكينا
لا شيء يا نخلة الأشواق يحملني
إلى هواك فهل يَفْنَى ويُفْنِينا
مجندلاً خلف هذا الليل يكتبني
فيك اغترار الفلا درباً يُمَنِّينا
مازلتُ فيك
جنوبيَّ
الهوى أزلاً
يمضي إلى أبد يُرْسِيالموازينا
ما أبتغي هذه الدنيا تردّ (بلا)
ما كنتُ أسألها أغلى أمانينا
لكنني جهدَ ما أبليتُ من كبدي
وجهدَ ما شربتْه مِنْ مآقينا
غاضَبْتُها الآن حتَّى لا يُقال هنا
بأنَّه لم يثرْ إنَّ الهوى دِينا
يا أختَ نخل
جنوبي
لستُ منتهجاً
إلاَّ هواكِ قصيداً من قوافينا
عيناكِ مُوغَلةٌ في الحُزْنِ من زمن
رَجْعُ النَّخِيْلِ له يُفْضي التَّلاحينا
فَلْتَعْزِفِيني مزاميري مُعَطَّلَةٌ
لا لحنَ إلاّ هواكِ العذبُ يَسْبِيْنا
كُلُّ الرياح سَتَلْقانا عواصفها
نخلاً يُثَبِّتُ رَمْلَ الأرضِ تَسْكِيْنا
لا يَنْحني شامخاً يحمي بيادره
إنْ خَانَه الغيثُ مدَّ الجذرَ تَمْكِيْنَا
أيا ابنة النخل مسكونٌ دمي برؤىً
من بدء كُلِّ حضارات تُنَاغِينا
هو
الجنوب
يصافي الأرض أجمَعَهَا
لكنَّ منها جهاتٌ لا تُصَافينا
إنِّي أُحِبُّكِ إلاّ أنَّنِي رجلٌ
يَخْشَى عليكِ الهوى أنّى يُساقينا
لي غيمةٌ أنّها مأمورةٌ فَدَعِي
إنْ أمْطَرتْ ماءها سُقْيا صوادينا
أُحِبُّكِ الآن قالتْ كيفَ يَحْدثُ أنْ
تُحِبَّنِي هل لأجْل الحُبِّ تُشْقِيْنَا؟.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي قطاف من بساتين الشعر العربي
ترانيم عاشق الحمراء
يَا سيّدي قدرٌ هواكَ
فاطمة
قطاف من بساتين الشعر العربي
أبلغ عن إشهار غير لائق