37 مجزرة خلال 24 ساعة الصهاينة يواصلون إبادة غزة واصل جيش الاحتلال في اليوم ال14 من حربه على غزة قصف المناطق السكنية مما أسفر عن استشهاد العشرات وقد خلّف القصف المتواصل على غزة حتى الآن 4137 شهيدا وأكثر من 13 ألف جريح أغلبيتهم أطفال ونساء. في غضون ذلك قال كبير مستشاري رئيس وزراء الاحتلال إن معركة غزة ستكون صعبة وأضاف نعرف أننا سندفع الثمن وأن عددا من شبابنا لن يعود . وكانت هيئة البث في الاحتلال قالت في وقت سابق إن الجيش يستعد للتحرك بريا في قطاع غزة. في الأثناء قالت المصادر إن حكومة الإحتلال صدقت على خطة لإجلاء سكان مدينة عسقلان كما أرسلت حافلات إلى كريات شمونة على الحدود مع لبنان لبدء عملية إجلاء مماثلة. قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة إن جيش الاحتلال ارتكب 37 مجزرة راح ضحيتها 352 شهيدا و669 مصابا خلال ال24 ساعة الماضية من بينها استهداف كنيسة الروم الأرثوذكس ما أسفر عن استشهاد 16 مسيحيا فلسطينيا. وأشار أشرف في مؤتمر صحفي –امس الجمعة- إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر الكنيسة ولم يبالِ بقصف الأماكن المقدسة التي لجأ إليه النازحون. وتعدّ كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس أقدم كنيسة في قطاع غزة لا تزال مفتوحة وهي تقع بجانب مسجد بالبلدة القديمة في غزة القديمة وقد بنيت فوق ضريح القديس برفيريوس. وتقع الكنيسة على مقربة من المستشفى الأهلي العربي المعمداني الذي تعرّض -مساء الثلاثاء- لمجزرة كبيرة خلّفت 471 شهيدا. ويتبع المستشفى للكنيسة الأسقفية الإنجيلية بالقدس المحتلة. *شهية دموية مفتوحة ولفت د. أشرف إلى أن شهية الاحتلال مفتوحة لارتكاب المزيد من مجازر التطهير العرقي واستهداف كل ما هو غير يهودي . وأكد خروج 7 مستشفيات في القطاع عن الخدمة جراء عدوان الاحتلال مطالبا بتوفير الحماية الدولية للمستشفيات والمؤسسات الصحية والإسراع في إدخال الإمدادات الطبية إلى غزة. ونبه إلى أن الساعات القادمة حرجة للغاية أمام الطواقم الطبية في ظل شح الوقود والمستلزمات. وكشف عن أن عدد الشهداء منذ بدء الحرب على قطاع غزة ارتفع إلى 4137 شهيدا وأكثر من 1000 مفقود أغلبهم من الأطفال.