أفادت مصادر مطلعة، أن السلطات الجزائرية ترفض رفضا قاطعا تسليم أفراد عائلة القذافي الذين لجأوا إليها ل(ثوار الناتو)، رغم أن زوجة العقيد الليبي (الهارب) وأبناءه، قد دخلوا بلادنا بطريقة مفاجئة للغاية، يمكن القول أنها سببت بعض الحرج للجزائر·· ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط) اللنّدنية عن مصدر رسمي مطلع قوله، إن زوجة القذافي صفية ونجليه محمد وهانيبال وابنته عائشة: (فاجأونا باقترابهم من المركز الحدودي وطلبوا إذنا بالدخول، واستدعى ذلك اجتماعا سريعا لأبرز المسؤولين في البلاد، وتمت الموافقة على السماح لهم بالدخول)· وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته: (كنّا نعلم أن القرار سيجلب لنا مزيدا من الضغط، ولكن هناك جزئية هامة في هذه القصة، وهي أن قطاعا من قيادات المجلس الوطني الانتقالي الليبي باركوا الخطوة، وأكدوا لنا أنهم كانوا سيعارضونها لو تعلق الأمر بالقذافي أو نجله سيف الإسلام)· وحول مكان وجودهم، قال المصدر إنهم (لا يزالون في المنطقة الحدودية، وسوف يبقون هناك لفترة)· وحرص المصدر ذاته على التأكيد أن الجزائر لن تسلمهم كما يطالب قياديون من الانتقالي اللّيبي·