مستشفى أحمد بن بلة بخنشلة: إجراء عمليات جراحية معقدة للأطفال تم بولاية خنشلة إجراء عمليات جراحية معقدة في اختصاص جراحة الأطفال بمستشفى أحمد بن بلة في إطار برنامج توأمة بين ذات المؤسسة والمركز الاستشفائي الجامعي التهامي بن فليس والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل مريم بوعتورة بباتنة حسب ما أستفيد أمس الإثنين من مدير ذات المستشفى. وذكر مدير مستشفى أحمد بن بلة خالد بورمادة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن فريقا طبيا يتكون من البروفيسور حسام الدين أوغلانت والبروفيسور بن عكشة حسناء من المركز الاستشفائي الجامعي التهامي بن فليس والبروفيسور برينيس نجمة رئيس مصلحة طب وجراحة الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأم والطفل مريم بوعتورة بباتنة بمشاركة من الطاقم الطبي المتخصص بمستشفى أحمد بن بلة قام يوم الأحد بإجراء 5 عمليات جراحية معقدة بتقنية جد متطورة في تخصص جراحة الأطفال لفائدة مرضى يعانون من مشاكل صحية مختلفة . وأفاد ذات المسؤول بأنّه في إطار تفعيل اتفاقية التوأمة السالف ذكرها تم إجراء 25 معاينة طبية في اختصاص طب وجراحة المسالك البولية مع برمجة إجراء 3 عمليات جراحية عما قريب لفائدة مرضى يعانون مشاكل صحية في ذات الاختصاص بالإضافة إلى برمجة إجراء 11عملية جراحية في اختصاص جراحة الأطفال خلال شهر أفريل المقبل. وأردف المتحدث قائلا أنه وتحضيرا لإجراء أول عملية زرع كلية بمستشفى أحمد بن بلة بخنشلة تم الاتفاق على برمجة أيام تكوينية على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي التهامي بن فليس بباتنة يحضرها أطباء جراحون من ولاية خنشلة يعاينون من خلالها عن قرب عمليات زرع الكلى على مستوى ذات المؤسسة الاستشفائية. وذكّر نفس المصدر بأنّ المؤسسة الاستشفائية العمومية أحمد بن بلة بخنشلة كانت قد أجرت منذ سنة 2022 عديد العمليات الجراحية في مختلف التخصصات تجسيدا لفحوى اتفاقيات توأمة أبرمتها مع المراكز الاستشفائية الجامعية الحكيم ابن باديس بقسنطينة والتهامي بن فليس بباتنة والدكتور خليل عمران ببجاية والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل مريم بوعتورة بباتنة بهدف التكفل الأفضل بالمرضى وتجنيبهم عناء التنقل لمسافات طويلة من أجل الحصول على الخدمات الطبية.