حلّوا ببلادنا تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية الجزائر تتكفّل بعلاج أطفال فلسطينيين س. إبراهيم وصل ليلة الخميس أطفال فلسطينيين جرحى إضافة إلى مرافقيهم إلى القاعدة الجوية ببوفاريك بالناحية العسكرية الأولى بالبليدة انطلاقا من المطار الدولي القاهرة بمصر وذلك تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني القاضي بالتكفل بالأطفال الفلسطينيين الجرحى ضحايا العدوان الهمجي على قطاع غزة. وكان في استقبال الأطفال الجرحى كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة كوثر كريكو ووزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة إلى جانب سفير دولة فلسطينبالجزائر السيد فايز أبو عيطة ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري السيدة ابتسام حملاوي. وأكدت وزيرة التضامن أن الشعب الجزائري يثبت مرة أخرى حسه التضامني باستقباله الدفعة الثانية من الفلسطينيين الجرحى الذين تم إجلاؤهم من غزة وهم في حالات لا يرثى لها مشيرة إلى أن تعليمات رئيس الجمهورية تم تنفيذها حرفيا ولا تزال دفعات أخرى ينتظر أن تصل إلى الجزائر في الأيام المقبلة. وأشادت السيدة كريكو باحترافية وانخراط قوات الجيش الوطني الشعبي في العمل الإنساني والتضامني في إطار مساعدة الأشقاء الفلسطينيين. تكفل من كافة الجوانب من جانبه صرح وزير المجاهدين أن الجزائر تستقبل المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية حيث سيتم التكفل بهم من كافة الجوانب وخاصة الصحية وقد وفرت الدولة الجزائرية كل الإمكانيات لذلك. من جهتها أوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أنه تم التحضير لتكفل بجميع المصابين الفلسطينيين وهذا يشمل أيضا زراعة الأعضاء مشيدة بالمناسبة بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها القوات الجوية لإيصالهم عبر طائرات طبية مجهزة. ولفتت السيدة حملاوي إلى وصول مساعدات عبر الجسر الجوي الرابط بين الجزائر ومطار العريش ودخلت مساعدات أخرى إلى رفح استفادت منها العائلات الفلسطينية. وتعد هذه العملية الثانية بعد عملية الإجلاء الأولى التي تمت يوم 28 مارس 2024 والتي سخرت لها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي طائرتين تابعتين للقوات الجوية الجزائرية مجهزتين بالوسائل الطبية اللازمة وبمرافقة أطقم طبية متخصصة تابعة لمصالح الصحة العسكرية. تثمين فلسطيني.. وفي سياق ذي صلة ثمن سفير دولة فلسطينبالجزائر السيد فايز أبو عيطة موقف الجزائر المساند للفلسطينيين من خلال استقبالها لعدد من المصابين جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة للمرة الثانية وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وقال السيد أبو عيطة بعد وصول عدد من المصابين الفلسطينيين وذويهم إلى الجزائر: نحن نثمن موقف دولة الجزائر الشقيقة المساند لدولة فلسطين ونثمن عاليا موقف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وتوجيهاته بالعمل الدؤوب من اجل استقبال الجرحى الفلسطينيين . وأضاف أن الجزائر تضع كل إمكانياتها من أجل توفير العلاج اللازم للمصابين الفلسطينيين من أجل إخراجهم من أجواء الحرب الضروس التي كانوا يعشونها كما أنها تقدم كل ما يلزم وكل ما يمكن من دعم عبر أذرعها جميعا . وقال السفير الفلسطيني أن عملية إجلاء الجرحى الفلسطينيين هاته صورة من صور وقوف الجزائر إلى جانب فلسطين وشعبها كما عودتنا دائما مضيفا انه من شأن هذا الموقف أن يعزز الصمود الفلسطيني . فلسطينيون سعداء بالوصول للجزائر من جهتهم عبر عدد من الفلسطينيين المصابين ومرافقيهم عن فرحتهم بوصولهم إلى الجزائر التي يشعرون بالأمن على أرضها حيث عبرت السيدة سماح سليمان أبو مهادي عن الفرحة التي غمرتها بمجرد وصولها وابنها المصاب الذي يعاني من كسر في الجمجمة وآخر في الأرجل قائلة نشكر الجزائر على هذا الموقف الشجاع والذي يثبت أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم . كما روت السيدة إيمان أحمد ناثيل كيف تم قصف بيت عائلتها بطريقة وحشية من طرف الكيان الصهيوني حيث استشهد زوج ابنتها وأصيب معظم أفرادها بإصابات خطيرة مشيرة إلى المعاناة القاهرة التي مرت بها على مدى أكثر من سبعة أشهر. وبدوره عبر الشاب أحمد حازم أبو علي عن فرحته بوصوله إلى الجزائر التي قال أنها لم تنس الظروف المريرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من إبادة جماعية جراء استمرار القصف الصهيوني. وتعد هذه العملية الثانية بعد عملية الإجلاء الأولى التي تمت يوم 28 مارس 2024 والتي سخرت لها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي طائرتين تابعتين للقوات الجوية الجزائرية مجهزتين بالوسائل الطبية اللازمة وبمرافقة أطقم طبية متخصصة تابعة لمصالح الصحة العسكرية. عطاف يشير إلى عجز المجتمع الدولي أشار وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف يوم الخميس بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن إلى عجز المجتمع الدولي عن وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني مؤكدا أن العالم بحاجة ماسة إلى الحكمة والالتزام. وأوضح السيد عطاف في كلمة ألقاها بمناسبة انعقاد الدورة الحادية والعشرين للاجتماع الدوري بين الوزراء الأفارقة ونظرائهم من دول شمال أوروبا ان استمرار عجز المجتمع الدولي عن الرد بشكل موحد وحاسم لوضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني قد احيا الشكوك والريبة حول غاية وأهمية القانون الدولي برمته . وذكر الوزير أن الجزائر قد احتضنت بكل فخر الدورة السابقة المصادفة للذكرى ال20 لهذا التجمع الفريد الذي ما فتئ يسعى إلى ترقية القيم الضرورية للحوار والتعاون والثقة والاحترام والتفاهم .