للمساهمة في إنجاز مشروع مستشفى لسرطان الأطفال جمعية البدر بالبليدة تطلق حملة تحسيسية قامت جمعية البدر لمساعدة مرضى السرطان بالبليدة بإطلاق حملة تحسيسية للمساهمة في انجاز مشروع مستشفى الإحسان لسرطان الأطفال والذي يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني وتجربة فريدة من نوعها تبادر بها الجمعية حسب ما كشفه الدكتور مصطفى موساوي رئيس جمعية البدر مفيدا أن الجمعية تحصلت على رخصة البناء لإنجاز هذا المشروع منذ أسابيع والأشغال انطلقت منذ أيام في القطب الإجتماعي التابع للمشروع موضحا أن المشروع كان يعاني من بعض المشاكل الإدارية ووالي البليدة تدخل لرفع هذه المشاكل. و كشف موساوي خلال استضافته في منتدى جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة رفقة نائب رئيس الجمعية الدكتور ياسين تركمان أن المستشفى المختص في مجال علاج السرطان لدى الأطفال يضم قطبا للعلاج يحتوي على 78 سريرا وقطب اجتماعيا من 30 سريرا لإيواء الأولياء إلى جانب فضاء للتكفل النفسي وأقسام للدراسة وفضاء للنشاطات الترفيهية والرياضية. وأضاف الدكتور موساوي أن الهدف من المشروع إنجاز مستشفى خاص بعلاج سرطان الأطفال بصفة مستقلة عن باقي مصالح طب الأطفال من أجل تحسين التكفل الطبي بالطفل وأن إنجاز دار الإحسان لإيواء مرضى السرطان جعلنا نكتشف الإقبال الكبير من طرف الجزائريين على فعل الخير والتضامن مع المرضى والرهان قائم على مساهمات المحسنين وكل الجزائريين لإنجاز هذا المشروع الهام الذي لا تقل تكلفته عن إنجاز أي مستشفى آخر . وأفاد من جهته الدكتور ياسين تركمان أن جمعية البدر فكرت بعد نجاح تجربة إنجاز دار الإحسان لإيواء مرضى السرطان في ّإنجاز مشروع مستشفى لعلاج السرطان لدى الأطفال لافتا في ذات الخصوص أن عدد حالات السرطان لدى الأطفال تقدر سنويا ما بين 2000 إلى 3000 حالة ويتم حاليا علاج السرطان لدى الأطفال في المصالح الإستشفائية الأخرى الخاصة بطب الأطفال وأن مشروع المستشفى يجعل علاج السرطان لدى الطفل بصفة مستقلة عن المصالح الطبية الأخرى مما يحسن طرق التكفل والعلاج وتكون رعاية كاملة للطفل المصاب بالسرطان مع الأخذ بعين الإعتبار خصوصيات الطفل مقارنة بكبار السن. وأوضح الدكتور تركمان أن إنجاز مستشفى خاص بعلاج السرطان لدى الأطفال يرفع نسبة الشفاء من 30 بالمائة إلى 80 بالمائة ودعا في سياق متصل المحسنين ورجال الأعمال والمواطنين إلى المساهمة في إنجاز هذا المشروع الهام مؤكدا أن إستلام المشروع قد يكون خلال سنتين ونصف إذا توفرت الأموال الكافية لإنجازه.