الأسواق الجوارية قبلة مفضّلة.. العائلات تشرع في اقتناء الأدوات المدرسية شرعت كثير من العائلات في اقتناء الأدوات المدرسية قبل الدخول المدرسي بأيام وذلك لإنقاص عناء التنقل وتقليص التكاليف وأصبحت الأسواق الجوارية وجهة مفضلة للاستفادة من الأسعار المنخفضة للأدوات المعروضة عبرها بحيث شهدت إقبالا كبيرا وحركية واسعة من طرف الأولياء. نسيمة خباجة أعلنت وزارة التجارة عن فتح أزيد من 200 فضاء للأسواق الجوارية المخصصة لبيع الأدوات المدرسية على المستوى الوطني تزامنا واقتراب الدخول المدرسي وشروع الأولياء في اقتناء الأدوات المدرسية كخطوة مهمة وصعبة في آن واحد لما تتطلبه من نفقات مما أدى إلى اتخاذ بعض الإجراءات من طرف وزارة التجارة بالتنسيق مع وزارة التربية بحيث إضافة إلى فتح أسواق جوارية لبيع الأدوات المدرسية بأسعار ملائمة تم وضع مدونة رسمية للأدوات المدرسية في مختلف الأطوار على غرار الطور الابتدائي بغية تخفيف ثقل المحفظة وترشيد نفقات الاسر بحيث تم فرض تطبيقها على الاطقم التربوية كمدونة رسمية للأدوات المدرسية خلال هذا الموسم. أسعار تنافسية مناسبة الدخول المدرسي تفرض على العائلات البحث عن عروض لاقتناء الأدوات بأسعار ملائمة تناسب قدرتهم الشرائية ووجد الأولياء ضالتهم في الفضاءات الجوارية التي تعرض الأدوات بأسعار تنافسية رحيمة بجيوب المواطنين بحيث تتراوح التخفيضات عبرها ما بين 10 و20 بالمئة ما لاءم جيوب الكثير من الأولياء الذين توافدوا بكثرة على الأسواق الجوارية المخصصة لبيع الأدوات المدرسية خلال هذه الفترة. بحيث تم عرض مختلف المستلزمات المدرسية من كراريس مختلفة الأحجام إلى الأقلام والألواح إضافة إلى المحافظ والمآزر مما سهٌل خطوة تحضير الأطفال للدراسة على الأولياء بأسعار ملائمة مقارنة ببعض المحلات المختصة في بيع المستلزمات المدرسية والتي ترفع الأسعار في كل موسم دراسي. في جولة لنا عبر السوق الجواري بساحة الكيتاني بباب الوادي وقفنا على الإقبال الكبير للأولياء على الفضاء الذي اصطفت فيه مختلف المستلزمات المدرسية للانتهاء من الخطوة التي تصعب على الكثيرين لاسيما بالنسبة للأسر التي تضم اكثر من متمدرس في مختلف الاطوار. بحيث كان الفارق واضحا وتداولت أسعار في متناول الجميع بحيث عرضت الكراريس من حجم 64 صفحة ب50 دينار وكراس 96 صفحة ب60 دينار وكراس 120 صفحة ب80 دينار فيما عرض كراس 288 صفحة ب220 دينار اما كراريس الاعمال التطبيقية فتراوح سعرها ما بين 100 و200 دينار كما توفرت الاقلام ومختلف الأدوات الأخرى بأسعار معقولة ارتاح لها المواطنون وأقبلوا على اقتناء اكبر كمية من الأدوات واستغلال بخس الأثمان. ارتياح المواطنين تقول السيدة ليندة أم لثلاثة ابناء متمدرسين في الطور الابتدائي إن الأسعار على مستوى سوق كيتاني لبيع الأدوات هي ملائمة بحيث اقتنت كل الأدوات لأبنائها حسب المدونة التي حددتها وزارة التربية كخطوة ساعدت الأولياء على اقتناء ما يحتاج ابنائهم من مستلزمات دون إضافة أو نقصان إلى جانب شراء مآزر من ذات السوق بسعر 550 دينار للمئزر الواحد أما المحافظ فقالت إنه لا حاجة لها بها وسوف يدرسون بمحافظ السنة الماضية التي بقيت على حالها وهي في غنى عن تجديدها لهم إذ لابد من تقليص النفقات لعدم اختلال الميزانية الأسرية تزامنا مع الدخول المدرسي الذي يستنزف مصاريف كبيرة. وهو نفس ما أوضحه السيد عادل الذي عبر بالقول إن الأسر على موعد مع ميزانية الدخول المدرسي ولابد من ضبطها لتجنب الاختلال وكانت الوجهة للأسواق الجوارية التي تبدو رحيمة على الجيوب كما وفرت مختلف المستلزمات المدرسية من أقلام وكراريس ومحافظ ومآزر بحيث يتمكن الأولياء من اقتناء مختلف المستلزمات بمجرد الدخول إلى السوق بأسعار معقولة. وبذلك شرعت الأسر في اقتناء الأدوات المدرسية للابناء قبل أزيد من أسبوعين من موعد الدخول المدرسي لاسيما وأن الخطوة ليست بالسهلة وتتطلب نفقات وكانت الأسواق الجوارية مقصد الكثير من العائلات للاستفادة من معقولية الأسعار.