بعد تسلم قوائم الأدوات.. إنزال على محلاّت بيع المستلزمات المدرسية شهدت محلات بيع الأدوات المدرسية إنزالا من طرف الأولياء قصد اقتناء المستلزمات بعد تسلم القوائم وعرفت طوابير طويلة وتباينت الأسعار واختلفت الآراء واختار البعض طاولات البيع الفوضوية التي كانت أرحم على الجيوب وعرضت أدوات بأثمان منخفضة مقارنة بالمحلات. نسيمة خباجة اصطدمت الأسر بعد استئناف الدراسة بميزانية جديدة وهي نفقات الأدوات المدرسية التي تحتاج إلى تدبير من طرف الأولياء لتغطيتها في ظل ضعف القدرة الشرائية وتتالي المناسبات فبعد الخروج من العطلة الصيفية التي امتصت نفقات للخرجات والاستجمام أعقبتها مناسبة الدخول الاجتماعي والعودة إلى مقاعد الدراسة التي تطلبت هي الأخرى كومة من النفقات وتخصيص ميزانية معتبرة لتغطيتها لاسيما بالنسبة للأسر التي تشتمل على اكثر من طفل متمدرس يحتاج كل واحد منهم إلى مستلزمات مدرسية متنوعة وهو ما تعيشه العائلات الجزائرية خلال هذه الفترة بحيث عرفت محلات بيع الأدوات المدرسية إنزالا من طرف المواطنين لاقتناء المستلزمات لأبنائهم المتمدرسين وهي مستلزمات اختلفت أسعارها وتباينت آراؤهم حولها. طوابير لاقتناء الأدوات شهدت محلات بيع المستلزمات المدرسية اقبالا منقطع النظير بعد العودة إلى مقاعد الدراسة من اجل اقتناء الأدوات وعلى الرغم من ان بعض الاسر شرعت في اقتناء الكراريس والاقلام قبل الدخول المدرسي الا ان القوائم النهائية المسلمة عبر المدارس فرضت بعض الأدوات الأخرى على الاولياء فعادوا إلى محلات البيع لاستكمالها. تقول السيدة عايدة أم لثلاثة أطفال متمدرسين في الطور الابتدائي إنها تسلمت قوائم الأدوات ووجدت ان العديد من المستلزمات تنقص اطفالها فوفدت إلى محل لبيع الأدوات من اجل الشراء وعن الأسعار قالت إنها متفاوتة تنخفض في بعض الأدوات وترتفع في أخرى الا ان ما أذهلها نوع من أنواع الممحاة التي وصل سعرها إلى 250 دينار وهو سعر مرتفع لاداة بسيطة كان لا يتعدى سعرها في الماضي 10 دنانير الا انها ارتفعت ومختلف انواعها تتراوح ما بين 120 وتصل إلى 250 دينار تلك التي يتضاعف تنميقها وتنعدم فائدتها فهي بالعكس تلهي الطفل عن الدراسة وتبذير للمال تقول. سيدة أخرى قالت إنها اقتنت بعض الأدوات من قبل الا انها وجدت نفسها في مواجهة طابور طويل بعد حاجة أطفالها لمستلزمات أخرى وفق القائمة وعن الأسعار قالت إنها تختلف من محل لآخر وهناك من المحلات من أشهر أصحابها جشعهم وانتهزوا مناسبة الدخول المدرسي لإلهاب الجيوب وتضخيم نفقات الاسر التي تتخبط في نفقات كبيرة مع توالي المناسبات لاسيما مناسبة الدخول المدرسي التي تتطلب هي الأخرى ميزانية. تباين في الأسعار شهدت الأدوات المدرسية تباينا في الأسعار واختلفت الآراء وكان فرار البعض إلى المحلات التي أعلنت تخفيضات مغرية من اجل فتح باب المنافسة والظفر بأكبر عدد ممكن من الزبائن وكذلك طاولات البيع التي اصطفت عبر الأرصفة وانخفضت الأسعار عبرها وشهدت اقبالا هي الأخرى. قال السيد إسماعيل إن الأدوات تباينت أسعارها وما على الزبون الا اختيار الأنسب والأرحم على جيبه في ظل نفقات متهاطلة الا انه لم ينف ان بعض أصحاب المحلات رفعوا الأسعار واستغلوا المناسبة لإلهاب الجيوب وهو ما شهدته المحافظ والمآزر والكراريس لكنه فر إلى المحلات التي اطلقت تخفيضات مغرية وعرضت الأدوات بأسعار تنافسية وكانت الوسائط الاجتماعية سبيلا لترويج تلك التخفيضات بحيث نجد الفارق يتراوح ما بين 20 إلى 50 دينار سواء بالنسبة للكراريس أو باقي الأدوات وهو شيء إيجابي من شأنه المحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين. هكذا تعيش الاسر أجواء الدخول المدرسي وتحضير الأدوات للأطفال المتمدرسين من اجل الانطلاق الفعلي للدروس بحيث تهون كل الصعاب لأجل توفير المحفظة المدرسية بكل مستلزماتها للتلاميذ كوسائل ضرورية للدراسة ونهل العلم والمثابرة والنجاح.