وهبته مؤسسة سونطراك.. قطاع الصحة بسكيكدة يتدعّم بجهاز للتصوير المغناطيسي توّجت المجهودات الكبيرة للسيدة والي ولاية سكيكدة من أجل اقتناء جهاز التصوير المغناطيسي IRM لأول مرة لفائدة مؤسسة عمومية صحية في الولاية بالنجاح بعد أن تم استقبال وبصورة رسمية جميع أجزاء الجهاز المذكور تباعا على مستوى المؤسسة الاستشفائية عبد الرزاق بوحارة بعاصمة الولاية. جهاز التصوير المغناطيسي هذا والذي وهبته المؤسسة الاقتصادية العمومية سونطراك لصالح قطاع الصحة بالولاية جاء ثمرة للاتفاقية المبرمة بتاريخ 7 فيفري 2024 بين قطاع الصحة والمؤسسة المذكورة والتي وقفت السيدة الوالي شخصيا على إتمام توقيعها وحضرت مراسيم الإمضاء حينها بمقر المؤسسة. حيث خصصت سونطراك أكثر من 27 مليار سنتيم لاقتنائه خاصة وأنه ضمن أخر طراز ويمتاز بأحدث تكنولوجيا في التصوير الطبي وبطاقة عمل كبيرة. وانطلقت عملية تركيب جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الجديد أمس الأحد وستستمر العملية من شهر الى شهرين الى غاية الانتهاء من التركيب والتجارب التقنية وتكوين فرق الصيانة حيث من المفترض أن ينطلق في العمل قبل نهاية السنة الجارية. وذلك بعد أن خصصت الشركة الموردة للجهاز فريقا تقنيا لذلك. للذكر فإن سكان ولاية سكيكدة سيستفيدون من التصوير بالرنين المغناطيسي ولأول مرة في مؤسسة صحية عمومية حيث كان المرضى يتنقلون في الغالب الى الولايات المجاورة لاجراء الفحص كما سيلعب الجهاز دورا مهما في تحسين التكفل بالمرضى خاصة مرضى السرطان والذين يدفوع أموالا طائلة لاجرائه نظرا للتسعيرة المرتفعة للتصوير بالرنين المغناطيسي في القطاع الخاص. هذا وتسعى إدارة المؤسسة الاستشفائية عبد الرزاق بوحارة لعقد توأمة مع إحدى مصالح الاشعة بالمراكز الاستشفائية الجامعية لتكوين الفرق العاملة على الجهاز وكذا للاستفادة من خبرات أساتذة الطب في الميدان كما ينتظر فتح عدة ورشات كذلك لصالحهم وبمختلف رتبهم. كما سيعزز الجهاز تواجد الأطباء المختصين بالولاية خاصة في اختصاص الأشعة كون التكفل بالمرضى سيكون أقل مشقة وبالتشخيص الدقيق. يذكر أن المؤسسات الصحية بولاية سكيكدة تحتوي على 5 مصالح التصوير بالأشعة تحتوي جميعها على جهاز السكانار والايكوغرافيا كما تتم حاليا دراسة إمكانية فتح مصلحة سادسة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية تمالوس والتي استقبلت مؤخرا طبيبا مختصا في الاشعة.