لاستكمال مسار الإصلاحات والتنمية الشعب الجزائري يجدّد الثقة في تبون أحزاب تهنّئ تبون لنيله ثقة الشعب مجدداً ف. زينب بانتخابه رئيسا للجمهورية لعهدة جديدة في الرئاسيات التي جرت يوم السبت يكون السيد عبد المجيد تبون قد حاز على ثقة الشعب الجزائري من أجل استكمال مسار الإصلاحات والتنمية الشاملة الذي تعرفه البلاد وتبني مشروع الجزائر المنتصرة وهنأت تشكيلات سياسية تبون لنيله ثقة الشعب الجزائري مجددا. ومن أهم الأسباب التي رجحت كفة رئيس الجمهورية المنتخب في هذا الاستحقاق الرئاسي أن برنامجه الانتخابي لم يكن مجرد وعود انتخابية بل كان عبارة عن مشاريع استراتيجية تنموية دخل أغلبها مرحلة التجسيد علاوة على أنه استعمل في خطاباته خلال الحملة الانتخابية أسلوب التأكيد وتحدث بلغة الأرقام التي أثبت الواقع أنه متحكم فيها. كما أن السيد عبد المجيد تبون دخل معترك الانتخابات بدعم من عدة أحزاب سياسية وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني ولذلك فإنّ حملته الانتخابية نجحت بكل المقاييس وهو يخاطب الشعب الجزائري بنفس أسلوب الصدق والإخلاص التي عهده منه الجزائريون خلال الخمس سنوات الماضية ولمسوا فيه ارتباطه الوثيق بالوطن وتغليبه دوما المصلحة العليا للبلاد بعيدا عن الحسابات الضيقة. ويؤكد هذا الأمر ما صرح به السيد عبد المجيد تبون عقب تأدية واجبه الانتخابي يوم السبت حيث قال: أتمنى كل الخير لوطننا العزيز وأن تكون الجزائر منتصرة في كل الظروف مضيفا أن الداخل والخارج تابعنا وأن الفرسان الثلاثة أعطوا صورة مشرفة جدا عن الديمقراطية في الجزائر . ومن المؤكد أن السيد عبد المجيد تبون سيواصل العهد الذي قطعه مع الشعب الجزائري لاستكمال مسيرة الاصلاحات والتنمية الاقتصادية الشاملة وبناء الديمقراطية. ويتذكر الجزائريون أنه في أول خطاب له للأمة عقب انتخابه رئيسا للجمهورية سنة 2019 أسقط السيد عبد المجيد تبون كل الشعارات الفارغة وأسس لدولة الحقوق والحريات من خلال دستور 2020 الذي استند إلى مبادئ ثورة أول نوفمبر لبناء جزائر سيدة وقوية ترتكز على اقتصاد متطور وجيش قوي مهاب الجانب . وقد نجح السيد عبد المجيد تبون في تجسيد التزاماته ال54 خلال العهدة السابقة ليواصل جهوده في تعزيز الاستقرار وسط محيط إقليمي متوتر كما مكن البلاد من تسجيل مؤشرات إيجابية في التنمية الاقتصادية وهذا بشهادة الهيئات الدولية في ظل ركود اقتصادي عالمي. وعلاوة على ذلك عرفت العهدة الرئاسية الأولى للسيد عبد المجيد تبون تحقيق عدة مكاسب وإنجازات تاريخية في مجال التنمية الاجتماعية بهدف صون كرامة المواطن وتحسين قدرته الشرائية. وبالنسبة للسنوات الخمس المقبلة التزم السيد عبد المجيد تبون بمواصلة سياسته الاجتماعية من خلال التركيز على محاربة البطالة وجعلها من أولوياته لاسيما باستحداث 450 ألف منصب شغل جديد مع رفع قيمة منحة البطالة إلى مليوني سنتيم ورفع منح وعلاوات المتقاعدين والفئات المعوزة والمرأة الماكثة بالبيت إضافة إلى رفع منح الطلبة الجامعيين. وتعهد أيضا بتعزيز القدرة الشرائية من خلال رفع الأجور ومحاربة التضخم ورفع قيمة العملة الوطنية وكذا إنجاز مليوني وحدة سكنية جديدة مع مواصلة تطوير قطاع الفلاحة والتوقف نهائيا عن استيراد القمح الصلب بداية من 2026. وفي هذا الإطار التزم السيد عبد المجيد تبون بجعل العهدة الرئاسية الجديدة اقتصادية بامتياز لأن الرهان بعد تحقيق الاستقرار الأمني والمؤسساتي والتشريعي هو الاعتماد على الإقلاع الاقتصادي الذي شهدته البلاد خلال الخمس سنوات الماضية لبناء اقتصاد عصري ومتطور يعتمد على الرقمنة والفعالية لخلق الثروة ومناصب الشغل. ووفاء لعهد المجاهدين والشهداء الأبرار ستواصل الجزائر التي استرجعت مكانتها المرموقة في المحافل الدولية خلال العهدة الرئاسية الجديدة الدفاع عن القضايا العادلة في العالم وعن الشعوب المقهورة والمظلومة وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية مع الاستمرار في دعم ومؤازرة دول الجوار. وعموما فإنّ الشعب الجزائري الذي قرر قبل خمس سنوات أن ينتفض لفرض وجوده واختار بحرية مشروع الجزائر الجديدة من أجل وضع البلاد على السكة الصحيحة قرر في رئاسيات 7 سبتمبر أن يواصل المسير بثبات من أجل جزائر منتصرة في كل المجالات. أحزاب تهنّئ تبون هنأت عدة أحزاب سياسية السيد عبد المجيد تبون لنيله ثقة الشعب الجزائري مجددا إثر فوزه في الانتخابات الرئاسية بنسبة 94.65 بالمائة من الأصوات المعبر عنها. وفي هذا الصدد أوضح حزب جبهة التحرير الوطني أن الشعب الجزائري جدد ثقته في السيد عبد المجيد تبون لاستكمال مسيرة بناء دولة قوية بجيشها العتيد وقواها الأمنية واقتصادها المتطور مشيدا بالظروف والأجواء الهادئة التي ميزت الانتخابات الرئاسية وذلك بدليل المشاهد الراقية التي قدمها الجزائريون من خلال مشاركتهم القوية في العرس الديمقراطي . وأضاف أن الشعب الجزائري أثبت مرة أخرى درجة عالية من الوعي السياسي ورد بقوة على أولئك الذين راهنوا على فشل الانتخابات الرئاسية . من جانبه عبرت جبهة المستقبل عن اعتزازها بنجاح هذا الاستحقاق الذي يعد لحظة تاريخية ونقطة تحول في مسيرة الوطن نحو الرقي والاستقرار . وأشار الحزب إلى أن الثقة الغالية التي منحها الشعب الجزائري مرة أخرى لرئيسه تؤكد تطلعات الأمة نحو قيادة حكيمة ملتزمة بتحقيق الطموحات الوطنية وترسيخ أسس الديمقراطية والتقدم . من جهتها ثمنت حركة البناء الوطني على لسان رئيسها عبد القادر بن قرينة الأجواء التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية والتي اتسمت ب الهدوء والاستقرار التام بعيدا عن أي توترات . وأشادت الحركة بنجاح الجزائر في تنظيم هذه الانتخابات التعددية التي تعد مكسبا ثمينا للديمقراطية في البلاد .