هنأت أحزاب سياسية ومنظمات وطنية، يوم الإثنين، السيد عبد المجيد تبون إثر إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية لعهدة جديدة، معتبرة أن تجديد الثقة في شخصه يعد تتويجا للمكاسب المحققة خلال العهدة الأولى وتأكيدا على قوة التفاف الشعب حول رئيسه المنتخب ديمقراطيا. وفي هذا الصدد، باركت حركة الوفاق الوطني للسيد عبد المجيد تبون انتخابه مرة أخرى رئيسا للجمهورية قصد "استكمال برنامجه الوطني الواعد في تشييد صرح الجزائر الجديدة وإضفاء المزيد من الرقي والعيش الكريم للجزائريين وتعزيز التنمية المستدامة". وأضافت أن الشعب الجزائري أدى واجبه الانتخابي خلال هذا الاستحقاق الرئاسي "المفصلي" من أجل "استكمال عملية البناء وتثمينا لمختلف الانجازات المحققة خلال المرحلة السابقة على كل الأصعدة للوصول بالبلاد لنقطة اللارجوع في تعزيز مسار الديمقراطية والتنمية", مشيرة إلى أن الشعب الجزائري "أثبت تمسكه الراسخ بوطنه، قاطعا الطريق أمام المتربصين بأمن واستقرار الوطن". بدوره، اعتبر حزب الوسيط السياسي أن هذا "الفوز الساحق" لرئيس الجمهورية المنتخب يعتبر "تتويجا للنتائج والمكاسب المحققة خلال العهدة الأولى وإجابة صريحة على قوة التفاف الشعب الجزائري حول رئيسه المنتخب ديمقراطيا", علاوة على أنه "رسالة قوية للداخل والخارج على حد سواء". وفي ذات الإطار، اعتبر حزب الكرامة، على لسان أمينه العام، محمد الداوي، نتائج الانتخابات الرئاسية بمثابة "صك على بياض منحه الشعب لرئيس الجمهورية لتمكينه من مواصلة الإصلاحات والتنمية الشاملة، لاسيما ما تعلق منها بالمجالين الاقتصادي والاجتماعي"، مشيرا الى أن هذه الانتخابات شكلت أيضا "ردا قويا على المشككين وذوي النوايا السيئة الذين لجأوا إلى بث الإشاعات المغرضة والادعاءات". من جهتها، أشارت المنظمة الوطنية للتنمية الاقتصادية إلى أن إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية جديدة "يجسد الثقة المتجددة للشعب الجزائري في قيادة رئيسه ورؤيته لمستقبل البلاد ويسمح بمواصلة قيادة الجزائر نحو المزيد من النمو والازدهار الاقتصادي". وفي ذات المنحى، رحبت الأمانة العامة لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب بإعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية، مشيدة بدوره في دعم القطاع الفلاحي الذي "ينعكس إيجابا على مستوى الأمن الغذائي في الجزائر، وصولا لتحقيق الأمن الغذائي العربي". واعتبرت أن هذا "الفوز المستحق هو خير دليل على ثقة الشعب العربي في الجزائر بقيادة السيد عبد المجيد تبون وبحكمته في مقاربة الأحداث الخطيرة التي تعصف بالعالم اليوم وقدرته على حفظ البلاد وصونها دونما تخل عن المبادئ والمواقف المستقلة التي تتميز بها الجزائر".