وجّه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي كل أنواع النقد اللاذع لنجم مانشستر سيتي سابقا وأهلي جدة السعودي حاليا وذلك للتراجع الملموس في مستواه ومعدلاته البدنية للمباراة الثانية على التوالي لدرجة الإخفاق في التسجيل أو تقديم ولو تمريرة واحدة حاسمة والأسوأ ما وثقته لغة الأرقام بعد خماسية الطوغو يوم الخميس الماضي بعدم المشاركة في خلق فرص محققة طوال فترة وجوده في الملعب قبل أن يقرر المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش استبداله في آخر دقائق المباراة. ووضع بعض النقاد والمتابعين علامات استفهام بالجملة حول أسباب تمسك المدرب المخضرم بإشراك صاحب ال33 ضمن التشكيلة الأساسية لثعالب الصحراء بالرغم من غياب بصمته ومردوده الضعيف مع المنتخب وذلك منذ عودته من غيابه الطويل حيث كانت البداية بظهوره الباهت أمام غينيا الاستوائية في المباراة التي انتهت بفوز الخضر بثنائية نظيفة وأهدر خلالها رياض ركلة جزاء في الشوط الأول ثم بالعرض المحير أمام الطوغو يوم الخميس وهو عرض يجعل من احتمال إبقاء محرز على كرسي الاحتياط في مباراة اليوم أمام الخصم نفسه احتمالا واردا بقوة.