آثار إيجابية في التحصيل الدراسي جهود مكثّفة لتعميم استعمال الألواح الإلكترونية بالمدارس تعميم استعمال الألواح الإلكترونية في التحصيل العلمي وإقحامها إلى المدارس هو هدف تسعى إليه وزارة التربية فالتكنولوجيا هي تحصيل حاصل في السنوات الأخيرة تغلغلت إلى مختلف المجالات ومن الضروري تعويد التلاميذ على استعمال الألواح الإلكترونية التي تساعد أكثر في التحصيل العلمي وتحقيق النتائج الإيجابية كما أنها يمكن أن تحل محل المحافظ المدرسية التي صنع ثقلها الحدث وأثرت سلبا على صحة التلاميذ. خ.نسيمة /ق.م اقتحمت الألواح الإلكترونية المدارس الجزائرية وحققت نتائج إيجابية لدى التلاميذ وسهلت خطوات التحصيل العلمي إذ أنّ هناك مساع وجهود لتعميمها على مستوى جميع المدارس وتسخير التكنولوجيا لخدمة العملية التربوية وتيسير خطواتها بغية النجاح والتفوق الدراسي. أكد وزير التربية الوطنية السيد عبد الحكيم بلعابد أن الوزارة تعمل جاهدة لتمكين جميع التلاميذ من استعمال الألواح الإلكترونية على أوسع نطاق وخلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية أوضح الوزير أنه في إطار التنسيق الحكومي تسعى وزارة التربية جاهدة لتمكين جميع التلاميذ من استعمال الألواح الإلكترونية على أوسع نطاق ممكن . ويندرج هذا المسعى - يضيف الوزير- في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون التي أسداها خلال ترأسه لاجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 22 سبتمبر 2024 . لاسيما تلك المتعلقة ب اعتماد وتعميم الألواح الإلكترونية بدل المحافظ المدرسية بنسبة لا تقل عن 50 بالمائة عند انتهاء الموسم الدراسي الحالي . وبالمناسبة أبرز الوزير التدابير التي اتخذتها الوزارة خلال السنوات الاخيرة في هذا الإطار وذلك بغرض التخفيف من ثقل المحفظة المدرسية لدى تلاميذ في مرحلة التعليم الابتدائي لافتا إلى أن عملية تعميم استعمال الألواح لقيت اجماعا سواء بالنسبة للأساتذة أو الأولياء . وفي رده على سؤال حول الاكتظاظ الملاحظ في بعض المؤسسات التربوية أكد الوزير أنه يمس بعض الأفواج التربوية بالمؤسسات التعليمية منوها ب الإجراءات التنظيمية والتربوية التي اتخذتها الوزارة في هذا المجال . تحقيق نتائج إيجابية فتحت التكنولوجيا حديثة الاتصال آفاقا جديدة وأحدثت تغيرات في جميع نواحي الحياة الإنسانية والاجتماعية ومن أبرز هذه التغيرات ولوج العديد من الأجهزة التي تقوم على إرسال واستقبال وكذا تخزين مختلف المعلومات والبيانات وتسهيل التواصل بين الأفراد وتعد اللوحات الإلكترونية من أهم الأجهزة الاتصالية في عالم التكنولوجيا الحديثة وأصبح لها مكان مهم في العملية التعليمية داخل المدارس لتحسين المستوى ورفع كفاءة التحصيل الدراسي للتلميذ ولهذا طرحت عدة تساؤلات حول استخدام اللوحة الإلكترونية وأثرها على التحصيل الدراسي لدى المتمدرسين وفي هذا الإطار تمحورت دراسة تخرج من جامعة جيجل حول آثار استخدام اللوحة الإلكترونية ومدى تأثيرها على التحصيل الدراسي من خلال دراسة ميدانية على عينة من تلاميذ ثانوية أحمد بومنجل وبعد جمع المعلومات ميدانيا وتدوينها وتحليلها وتفسيرها توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج ابرزها تسجيل استخدام ملحوظ للوحة الإلكترونية من قبل المتمدرسين وكذا طول مدة ومعدل الاستخدام كما أدى استخدام اللوحة الإلكترونية إلى إشباع عدة رغبات وحاجات لدى التلاميذ من مختلف الاطوار أهمها الترفيه والتسلية والتثقيف وتنمية الرصيد المعرفي مساهمة اللوحة الإلكترونية في دعم العملية التعليمية وزيادات نسبة التحصيل الدراسي لدى التلاميذ كما أدى استخدام اللوحة الإلكترونية لدى التلاميذ إلى تحقيق نتائج إيجابية في الدراسة.