قرّرت وزارة التربية الوطنية، الشروع في التعميم التدريجي لاستعمال اللوحة الإلكترونية كوسيلة تعليمية داخل الأقسام التربوية، وعلى نطاق واسع، عبر الوطن، ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، 2022 2023، وحددت شروطا لتزويد التلاميذ بهذه الوسائل التعليمية الرامية للتخفيف من ثقل المحفظة، في مدارس نموذجية. ففي مراسلة وجهتها لمديريات التربية - تحوز النصر على نسخة منها- أوضحت الوزارة الوصية أن مشروع التعميم التدريجي لاستعمال اللوحة الالكترونية كوسيلة تعليمية يأتي في إطار تجسيد الآليات التي اعتمدها القطاع، من أجل تخفيف ثقل محفظة تلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي، المندرج في إطار مخطط عمل الحكومة ‹› تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية››. وأمرت الوزارة بإحصاء المؤسسات المؤهلة وفق بعض الشروط التي حددتها سلفا، تحضيرا لتجهيزها بالألواح الالكترونية ولواحقها قصد وضعها تحت تصرف التلاميذ لاستعمالها كبديل للكتب المدرسية المطبوعة مع بداية الدخول المدرسي 2023/2022. وطلبت الوزارة من المديرين الولائيين للتربية، اختيار ثلاث مدارس من كل بلدية للاستفادة من المشروع، مشترطة أن تكون المدارس المختارة، تعمل بنظام الدوام الواحد، وأن تتوفر خلال السنة الدراسية المقبلة على مستويات الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي. كما اشترطت أن لا يتجاوز عدد الأفواج التربوية لكل مستوى من مستويات الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي، المتوقع خلال السنة الدراسية المقبلة فوج تربوي واحد. كما تضمنت ذات الشروط أن لا يتجاوز مجموع تعداد تلاميذ السنوات الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي، المتوقع خلال السنة الدراسية المقبلة تسعين تلميذا، فضلا عن التشديد على ضرورة ‹› أن تتوفر المدارس المختارة على الشروط التي تسمح بالحفاظ على اللوحات الالكترونية، إلى جاب التأكيد على ضرورة أن تتوفر شبكتها الكهربائية على شروط الأمن الكهربائي، والتي تضمن سلامة وأمن التجهيزات. و دعت وزارة التربية الوطنية، بالمناسبة مديرياتها الولائية إلى التعجيل في اقتراح المدارس المختارة، مرتبة حسب الأولوية، من غير تلك التي استفادت في الفترة السابقة، من التجهيزات التي تدخل في إطار هذا المشروع، وحجز المعلومات المتعلقة بهذه المدارس المقترحة، وفق البطاقة التقنية المرفقة عبر الحساب الخاص بالرقمنة ضمن نظام المعلومات للتسيير البيداغوجي و الإداري لقطاع التربية في أجل أقصاه بعد غد الخميس الموافق لل 27 من شهر جانفي الجاري. ع.أسابع