الأرندي يشيد بالتزام رئيس الجمهورية    الجيش يُحيِّد 51 إرهابياً في عام واحد    بن جامع: هذه أولويتنا القصوى    شركات التأمين بإمكانها إضفاء ديناميكية أكبر على السوق    خبراء يُعوّلون على النموذج الاقتصادي الجديد    الرئيس الصحراوي: محاولات المخزن فشلت    ندوة حول رهانات الأمن والتنمية    بن جامع يفضح مخططات الكيان الصهيوني    الشباب يهزم الأهلي    بن شيخة يغادر الشبيبة    حجز قرابة مليونَيْ طن من السلع في 2024    لقاء بمناسبة اليوم العالمي للغة البرايل    تونس تتسلم شحنة غاز من الجزائر    القضية الصحراوية حافظت على حضورها ومركزها القانوني    تناولت الشأن المحلي والوطني والقضايا الدولية الإنسانية    ياحي يشيد بالتزام رئيس الجمهورية بتعزيز مبدأ السياسة التشاركية    حجز قرابة مليوني طن من السلع خلال سنة 2024    مستشفيات صينية تشهد حالة ضغط مع انتشار مرض تنفسي    وهران: استلام المؤسسة الفندقية "الفندق الكبير" في فبراير القادم    عبد الحكيم براح : شركات التأمين مدعوة للعب "دور أساسي" في سوق البورصة    تعلّمنا من ثورة الجزائر حتمية زوال الاستعمار    الأمن المائي بسواعد جزائرية    7 مواد في امتحان تقييم المكتسبات والإنجليزية لأول مرة    التعامل بمسؤولية مع التطورات التي تعرفها الجزائر    كرة القدم/كأس الجزائر 2024-2025/ الدور ال32: مولودية وهران ونجم مقرة يتأهلان بشق الأنفس    الرابطة المحترفة الأولى موبيليس/وفاق سطيف : عبد الرزاق رحماني مديرا رياضيا لفريق الأكابر    "بريد الجزائر" يحذّر من الروابط والصفحات المشبوهة    تدابير هامة لإنجاح الفصل الدراسي الثاني    استشهاد 30 فلسطينيا في هجمات جوية على قطاع غزّة    مظاهرات حاشدة بالمغرب تطالب بإسقاط التطبيع    "الأمن السيبراني" موضوع بالغ الأهمية    نأمل أن تأخذ الولاية حقها في التنمية وجعلها منطقة مكوث    استلام "الفندق الكبير" بوهران في فيفري القادم    تحسين جودة خدمات النّقل بمختلف أنماطه    إيجابية حصاد 2024 وراءه المرافقة النوعية لرئيس الجمهورية    برج بوعريريج: إسقاط حق الامتياز على 37 مشروعا متعثرا    مولودية الجزائر في مهمة التدارك    تيسمسيلت..رفع التجميد عن مستشفى 240 سرير    لابد من تشخيص أسباب التراجع ووضع خارطة طريق    صدور كتاب "تأثير الإعلام على البيئة" لرضوان دردار    2024 سنة القضية الفلسطينية    الصحراء بكنوزها والأدب بإبداعاته والتراث ينتظر الاستغلال    توافد كبير للسياح على المناطق السياحية بولاية جانت    كأس الكنفيدرالية الإفريقية/ الجولة الرابعة: اتحاد الجزائر وشباب قسنطينة من أجل الاقتراب من التأهل للدور الثاني    جانت.. اختتام المهرجان الثقافي السياحي لقصر الميزان في طبعته التاسعة    مجلس الأمن: الهجمات الصهيونية على المستشفيات والمرافق الطبية في غزة جريمة حرب وانتهاك للقانون الدولي الإنساني    1.2 مليون جزائري في المدارس القرآنية    بلمهدي : الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مجال الإرتقاء بالتعليم القرآني    هذه تفاصيل خيانة المغرب للأمير عبد القادر    الخطوط الجوية الجزائرية تعلن عن إغلاق مؤقت لوكالتها في دبي    قراءة صحيح البخاري بجامع الجزائر    افتتاح مجلس قراءة الجامع الصحيح للإمام البخاري    إن اختيار الأسماء الجميلة أمر ممتع للغاية    جامع الجزائر : افتتاح مجلس قراءة الجامع الصحيح للإمام البخاري ابتداء يوم غد الاربعاء الفاتح لشهر رجب    "كناص" البليدة تطرح بطاقة ال"شفاء" الافتراضية    حاجي يدعو إلى التركيز على إنتاج أدوية مبتكرة    ظاهرة الغش والاحتيال تنتشر بين التجّار    التركيز على إنتاج أدوية مبتكرة تماشيا مع التوجهات للدولة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تلاميذ يدخلون مُعسكر الدروس الخصوصية
نشر في أخبار اليوم يوم 25 - 12 - 2024


في عزّ العطلة الشتوية..
تلاميذ يدخلون مُعسكر الدروس الخصوصية
اختزلت معظم الأسر العطلة الشتوية التي تدوم لأسبوعين في أسبوع واحد بسبب العلامات المتدنية للأبناء التي فرضت عليهم فرضا الدخول إلى معسكر الدروس الخصوصية خلال هذا الأسبوع بل حتى المؤسسات التربوية فتحت أبوابها للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانَيْ شهادتي البكالوريا والبيام لتلقي دروس الدعم من طرف الأساتذة المجندين خلال هذا الأسبوع للمهمة النبيلة.
نسيمة خباجة
فتحت المؤسسات التربوية وكذا مدارس الدعم أبوابها للتلاميذ خلال العطلة لتلقي الدروس وتحسين المستوى وتعويض ما فاتهم في بعض المواد التي تحصلوا فيها على علامات متدنية مما فرض عليهم الدراسة حتى خلال العطلة لاستدراك الأمر والعودة بقوة خلال الفصل الثاني ولم يبخل الأساتذة المجندون لإلقاء دروس الدعم خلال العطلة ومساندة التلاميذ الذين تخلفوا في الفصل الأول.
العلامات المتدنية سبب
تركزت دروس الدعم على التلاميذ الحاصلين على علامات متدنية في كافة الأطوار ابتداء من الطور الابتدائي وحتى الطور الثانوي إذ ارتأى الأولياء ضرورة إدراجهم بمراكز الدعم لاستدراك ما فاتهم والاستفادة من الشرح المعمق من طرف الأساتذة في بعض المواد الصعبة على غرار الرياضيات والفيزياء وغيرها من المواد تبعا لمختلف الشعب ولم يُستثن حتى تلاميذ الابتدائي من الدروس الخصوصية إذ تم إدراجهم بها لتحسين المستوى خاصة أن أغلب العلامات والمعدلات كانت متدنية بسبب كثافة البرامج والحشو الحاصل الذي لم يستوعبه لا الولي ولا التلميذ والنتيجة علامات من متوسطة إلى ضعيفة في الطور الابتدائي كأسهل مرحلة وهي تعد قاعدة التعليم في الجزائر التي تُبنى عليها المراحل التعليمية الأخرى.
اقتربنا من بعض الأولياء الذين أدخلوا أبناءهم مُعسكر الدروس الخصوصية في عز العطلة الشتوية وإلغاء راحتهم لرصد دوافع قيامهم بالأمر فأجمعوا على أن العلامات المتدنية سبب أول. تقول السيدة فريدة إنه بالفعل لازال جو الدراسة يطبع بيتها حتى خلال العطلة بسبب عدم رضاها على نتائج أبنائها الذين يدرسون من مرحلة الابتدائي إلى غاية الثانوي فكانت علامات تتراوح من المتوسطة إلى الحسنة لكن رغم ذلك فضّلت استثمار نصف العطلة أي الأسبوع الأول في تلقّيهم دروس الدعم عبر المدارس وكذا بمراكز الدعم في مختلف المواد لتعويض ما فاتهم على أن تمنح لهم الأسبوع الثاني من العطلة للترفيه والاستمتاع بالخرجات إلى مختلف الأماكن التي يحبونها.
وهو نفس ما ذهب إليه السيد عادل الذي قال إنه ذُهل للعلامات التي تحصّل عليها أبناؤه على غير العادة وكانت متدنية في أغلب المواد مما أجبره على تسجيلهم في مراكز الدروس الخصوصية من أجل المراجعة والاستيعاب أكثر في مختلف المواد التي رسبوا فيها وتحصلوا عل علامات كارثية دون المستوى على غرار الرياضيات واللغة العربية رافعا شعار لا عطلة ولا استمتاع لأصحاب العلامات المتدنية ووجد أن العطلة فرصة للإنقاذ وتعويض ما فاتهم من نقاط للفهم والاستيعاب ولن يبخل عليهم ببعض الخرجات خلال العطلة الأسبوعية لكي لا يحسوا بالملل والإرهاق.
العودة بقوّة في الفصل الثاني
اختار العديد من الأولياء استمرار أبنائهم في تلقي الدروس عبر مراكز الدعم حتى خلال العطلة قصد تحسين المستوى وتعويض ما فاتهم لاسيما من تحصلوا منهم على نقاط تحت المتوسط إذ كانت فواجع تلقاها الأولياء وتخوّفوا من استمرار الوضع على حاله خلال الفصل الثاني فهرعوا إلى الدروس الخصوصية لتدارك الأمر من أجل عودة التلاميذ بقوة خلال الفصل الثاني حسب ما عبرت عنه السيدة نصيرة بحيث قالت إنه لا يُعقل ترك الابن بكل حرية خلال العطلة وتضييعها في اللعب واللهو ونتائجه كارثية ومن الواجب تلقي الدروس الخصوصية مثلما فعلته مع أبنائها التي تراوحت نتائجهم بين المتوسطة والضعيفة لاسيما في المواد العلمية مما أجبرها على إدراجهم بالدروس الخصوصية لدعمهم واستدراك ما فاتهم والعودة بقوة إلى مقاعد الدراسة خلال الفصل الثاني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.