أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد", اليوم الخميس, ب"شدة" استمرار قوات الاحتلال الصهيوني بتعمد استهداف الصحفيين وارتكاب جرائم حرب والإبادة بحقهم, بهدف منع تغطية وتوثيق وفضح جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المتواصلة للشهر الخامس عشر على التوالي, ونقل معاناة الفلسطينيين. وأوضحت الهيئة, في بيان لها, أنه باستشهاد خمسة صحفيين فلسطينيين بعد قصف طائرات الاحتلال مركبتهم الخاصة أمام مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط القطاع, يترفع عدد الشهداء الصحفيين منذ السابع من أكتوبر إلى 201 شهيد. وأكدت أنها جريمة حرب جديدة تضاف الي سلسلة جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين والتي تشكل جريمة حرب وفقا لميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية وخرقا فاضحا لكل قواعد القانون الدولي الإنساني ولاسيما أحكام اتفاقية جنيف الرابعة التي وفرت حماية خاصة للصحافيين وانتهاك جسيم بموجب معايير حقوق الإنسان وقرارات الأممالمتحدة لحماية الصحفيين. وطالبت بالتحرك العاجل والفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية والعدوان الصهيوني والذي تسبب في إبادة أكثر من 60 الف شهيد ومفقود من بينهم 201 صحفيا وإصابة 107 الف جريح من بينهم 370 صحفي واعتقال 30 اخرين, عدا عن تدمير معظم المؤسسات الإعلامية ومعداتها, واستهداف اسر الصحفيين. ودعت الهيئة الدولية "حشد" الاممالمتحدة والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف لتوفير الحماية الدولية للصحفيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم الدولية بحقهم أمام القضاء الدولي وفرض المقاطعة والعقوبات على الاحتلال الصهيوني. كما طالبت الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحادات والمؤسسات الاعلامية النقابات الصحفية ومؤسسات ونشطاء حقوق الانسان وأحرار العالم للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين وتصعيد الضغط على دولهم والمنظمات الدولية والإقليمية للقيام بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية لحماية الصحفيين وتقديم الدعم والاسناد اللازم لهم.