تم خلال الجلسة الإجرائية لاجتماع المجلس الاستشاري الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي في الرباط، اختيار الدكتور علي محيي الدين القره داغي، أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالاجماع رئيسًا للمجلس الاستشاري الأعلى. وقد أعلن الدكتور أحمد خالد بابكر، أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، في الجلسة الافتتاحية في المقر الدائم للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- أن الحاجة ماسة في العالم الإسلامي إلى بذل الجهود في مجال التقريب بين المذاهب الإسلامية الذي يجمع الأمة الإسلامية على كلمة التوحيد، ويتفق مع النصوص القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة. وتحدث في الجلسة الافتتاحية أيضًا، الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، فحيا المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- على جهودها في مجال التقريب بين المذاهب الإسلامية، مؤكدًا على أن العلماء هم الأمناء على إنجاح عملية التقريب. ويشارك في الدورة الثالثة للمجلس الاِستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية، كل من د. أحمد خالد بابكر، أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي، والشيخ كهلان بن نبهان الخروصي، مساعد مفتي سلطنة عُمان، ود. محمود إيرول كيليتش، الأمين العام لاتحاد برلمانات دول منظمة التعاون الإسلامي، والشيخ عبد الوهاب أبو سليمان، عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، ود. عبد العزيز الطويان، ممثل الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة، ود. أحمد الخمليشي، مدير دار الحديث الحسنية للدراسات الإسلامية العليا في المملكة المغربية، ود. مجدي محمد، المستشار العلمي لمفتي جمهورية مصر العربية، ود. المرتضى بن زيد المحطوري، مدير مركز بدر العلمي الثقافي في الجمهورية اليمنية، ود. محمد المختار ولد ابّاه، رئيس جامعة شنقيط العصرية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والشيخ عليّ الأمين، المرجع الشيعي من الجمهورية اللبنانية، ود. محمد حسن تبرانيان، مساعد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الذي يوجد مقره في طهران.