تقدّم ملحوظ لأشغال المشروع مصنع فيات بوهران يتوسّع وزير اقتصاد المعرفة: صناعة السيارات في الطريق الصحيح ن. أيمن أعلنت شركة ستيلانتيس الجزائر أمس الإثنين أن مشروع توسعة مصنع فيات بوهران يعرف تقدما ملحوظا حيث تجاوزت أشغال إنجاز وحدات التلحيم والطلاء نسبة 70 بالمائة فيما صرّح وزير اقتصاد المعرفة أن الصناعة الجزائرية للسيارات تسير في الطريق الصحيح . وجاء في بيان لشركة ستيلانتيس الجزائر أنها تعمل على تسريع عملية توسيع موقعها الصناعي في طفراوي بوهران والتي ستساهم في زيادة القدرة الإنتاجية ونسبة الإدماج المحلي للمصنع . وأوضحت الشركة أنها استثمرت في معدات روبوتية متطورة وتخطط لتوظيف مختصين في هذا المجال والذين سيستفيدون من برنامج تكويني في الجزائر وعلى المستوى الدولي مما سيمكنهم من اكتساب مهارات غير مسبوقة في البلاد يضيف المصدر. وفي سياق ذي صلة أكد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة نور الدين واضح مساء الأحد بعين تموشنت أن الصناعة الجزائرية للسيارات تسير في الطريق الصحيح . وأبرز السيد واضح الذي كان مرفوقا بوزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية سيد علي زروقي خلال معاينتهما لوحدة صناعية مختصة في إنتاج الأجهزة الالكترونية الخاصة بالمركبات IDE -NET تقع بالمنطقة الصناعية بتمازوغة أن الصناعة الجزائرية للسيارات في الطريق الصحيح بحيث أننا نصنع هنا في الجزائر مواد أولية ومكونات إلكترونية تواكب أنشطة صناعة السيارات . وذكر الوزير أن مؤسسة إيدينات (IDE-NET) استثمرت أكثر من واحد مليون دولار في نظام نمذجة يمكن أن يساهم في تطوير مؤسسات ناشئة أخرى تحذو في هذا الطريق وتساهم في ترقية الاقتصاد الوطني . وأوضح الوزير أن هذه المؤسسة انطلقت صغيرة ككل المؤسسات الناشئة لتصبح مؤسسة صناعية تشارك في رفع نسبة الإدماج في الصناعة الجزائرية للسيارات . وتسمح ذات المؤسسة باستضافة الأفكار واستعمال آلاتها في تصنيع التكنولوجيا لتجسيد أفكار الشباب في تطوير نظام بيئي قوي مبني على الأفكار حسب ما صرح به السيد واضح. وخلال معاينة ميدانية لمختلف ورشات ذات المؤسسة إستفسر وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية سيد علي زروقي عن نسبة المسترجعات من منتجات ذات المؤسسة من لدن المتعاملين الإقتصاديين التي هي منعدمة تماما مما يؤكد حسب الوزير مدى مطابقة منتجات المؤسسة لمعايير الجودة التي تعتمدها في نشاطها الصناعي . وتنشط مؤسسة إيدينات في مجال صناعة البطاقات والأفيشات الإلكترونية إضافة إلى بعض المنتجات الإلكترونية الأخرى على غرار المرايا الإلكترونية وعدادات السيارات إضافة إلى منتجات أخرى تعتمد على تقنيات الذكاء الإصطناعي حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري الذي كان مرفوقا بواليي عين تموشنت ووهران مبروك اولاد عبد النبي وسمير شيباني. وتسعى ذات المؤسسة التي تنتج زهاء 1554 وحدة من الأفيشات أسبوعيا إلى توسيع نشاطها الصناعي وتوفير زهاء ألف منصب شغل مع نهاية سنة 2026 حسب ما أشير إليه.