بكلية الآداب واللغات في جامعة البليدة 2 أبواب مفتوحة على المؤسسة الشُرطية نظمت يوم أمس الإثنين بقاعة المحاضرات بكلية الآداب واللغات الجناح أ بجامعة البليدة 2 فعاليات الأبواب المفتوحة على المؤسسة الشرطية بهدف التعريف بالمؤسسة ومهامها والتقرب من الطلبة الجامعيين وتقديم النصائح والإرشادات لاسيما فيما يتعلق بالأمن السيبراني واستخدام وسائل الإعلام ووسائط التواصل الإجتماعي بالإضافة إلى التحذير من خطورة المخدرات وتداولها. شهدت أشغال الأبواب المفتوحة وفق ما جاء في بيان للجامعة حضور وفد من مديرية أمن ولاية البليدة ممثلا في رئيس المصلحة الولائية للتكوين لأمن ولاية البليدة السيد بن عربية رابح نائب رئيس فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية لولاية البليدة السيد بن زطة عمار عضو مكتب الإتصال لدى مديرية أمن ولاية البليدة السيد رحالي يحيى إلى جانب حضور نواب مدير الجامعة العمداء ونوابهم رؤساء الأقسام والطلبة من مختلف الشعب والتخصصات. أكد الممثل عن المصلحة الولائية للشرطة القضائية فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بن زطة عمار في مداخلته الموسومة تحت عنوان: مخاطر سوء استعمال شبكة الأنترنت والعواقب الناجمة عنها أن التسارع في استخدام تطور أدوات وتطبيقات النظام الرقمي ووسائط التواصل الإجتماعي الذي أصبح حتمية تعيشها المجتمعات العالمية ومطلبا لترقية الخدمات والمؤسسات لا يخلو من آثار جانبية سلبية قد تؤثر على الأفراد والمؤسسات والمجتمعات على حد سواء إذا لم تحسن استغلالها من خلال المرافقة والمتابعة والتوعية. كما أوضح المختص في مكافحة الجرائم السيبرانية بن زطة عمار للطلبة مخاطر استعمال مواقع التواصل الإجتماعي دون وعي مشددا على ضرورة الأخذ بعين الإعتبار الجوانب القانونية التي تنظم وسائط التواصل الإجتماعي والآثار التي يمكن أن تنجم عنها داعيا الطلبة والحضور إلى ضرورة الإنتباه إلى نشر الأفكار الهدامة والتطرف والشائعات المغرضة والتشهير. كما ناشد الحضور إلى ضرورة الإنتباه من التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الإجتماعي على الأطفال القصر والمراهقين وانتهاك الخصوصية والإبتزاز والتزوير. من جانبه أفاد المحافظ مكرفي بوعلام المختص في مكافحة جرائم المخدرات أن جرائم المخدرات والمؤثرات العقلية من أخطر الجرائم التي تهدد الأمن المجتمعي التي استدعت تكييف ترسانة قانونية واستحداث أجهزة أمنية لمكافحة جريمة المخدرات من خلال توسيع صلاحيات ضباط الشرطة القضائية والمسارعة في اتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال استحداث منظومة تشريعية تتماشى وتطور هذا النمط من الجرائم بالإضافة إلى إستحداث منظومة جزائية شملت قانون العقوبات والإجراءات الجزائية بالإضافة إلى قوانين خاصة أخرى أضفت طابع التشريعية على عمل الأجهزة الأمنية في مكافحة جريمة المخدرات والجريمة المنظمة. في ذات السياق نوه نائب مدير الجامعة للبيداغوجيا البروفيسور سعيد بوخاوش إلى ضرورة تقرب الطلبة من مصالح المؤسسة الشرطية للتعرف على مهامها ومصالحها وأهميتها الحيوية المنوطة بها في سبيل حماية المواطن والمجتمع. كما أشاد البروفيسور بوخاوش بهذا النوع من الفعاليات التي تفتح الآفاق واسعا للطلبة للتعرف على مؤسسات الدولة الجزائرية والتي تعزز صور اللحمة والإندماج الوطني.