أكد نائب رئيس جامعة المسيلة الدكتور والي الدهيمي، أن التسجيلات الجامعية جرت في ظروف جيدة حيث تم تسجيل 6386 طالب جديد، موزعين على 6 كليات و معهدين، أخذت كلية الآداب والعلوم الاجتماعية الحصة الأكبر ب 2590 طالب، والباقي موزع بأعداد متقاربة بين الكليات الأخرى، ويرجع سبب ارتفاع عدد الطلبة الموجهين للكلية المذكورة، إلى رغبة الطلبة وكذا عدد المقاعد المتاحة والتأطير المتوفر، وقد تم فتح 16 تخصص جديد بنظام lmd الطور الأول ليسانس، 20 تخصصا جديدا ماستر، أي 1500 منصب جديد ، و دخول الجامعة لأول مرة في طور الدكتوراه بفتح 3 تخصصات في كلية العلوم والتكنولوجيا ، وستفتح الجامعة 123 منصب للماجيستر مقسمة على جميع الكليات عدا كلية العلوم . أما في جانب التاطير بالجامعة فقد بلغ عدد الأساتذة 1126 أستاذ ، يضاف اليهم 150 منصب جديد فتح هذا الموسم ليصل العدد إلي 1276 أستاذ يؤطر طلبة جامعة المسيلة، في حين سجل عجز في اللغات وخاصة اللغة الإنجليزية وكذا علوم الإعلام و الاتصال، وقد اعتبر ذات المسؤول تخوف الطلبة من نظام lmd طبيعيا، لكن المادة العلمية هي نفسها الموجودة في النظام الكلاسيكي لكن الفرق في فريق التكوين الذي يقدم هذه المادة، وان هناك قوانين تحكم النظام الجديد، وهنا أشار الدكتور دهيمي إلى دور الأستاذ الجامعي في توضيح طرق التقييم للطالب من بداية السنة حتى يزال الغموض، كما أكد أن نسبة التسجيل في النظام الجديد بلغت 100 بالمائة، وان المطلوب من الأسرة الجامعية بذل كل المجهودات لإنجاح الإصلاحات المسطرة على مستوى الجامعة ، أما بخصوص مسألة فتم تحديد السن ب 35 سنة في مسابقة الماجيستر بالمسيلة فقد أرجعها الدهيمي إلى أمرين الأول أنها قضية تنظيمية، والأمر الثاني راجع لعدم منطقية تكوين أستاذ في سن التقاعد وهو شرط موجود في جامعات الجزائر. وتجدر الإشارة انه تم الإنفاق على هذا الموضوع بين إدارة الجامعة والطلبة المحتجين خلال الأسابيع السابقة، على العمل بهذا الشرط هذه السنة على أن تتم إعادة النظر في الأمر خلال السنوات القادمة، كما أكد نائب رئيس الجامعة انطلاق مسابقات الماجيستر يوم السبت الماضي، وهناك عدد معتبر من المسجلين للمسابقة فعلى سبيل المثال، بكلية الحقوق تم تسجيل 1100 مترشح من اجل 20 منصب ، وكلية العلوم الاجتماعية بأكثر من 1300 من اجل 10 مناصب، وعن جديد جانب الهياكل، انطلقت الأشغال لإنجاز 6000 مقعد بيداغوجي جديد ، كما استفادت الجامعة بالمركز الوطني للبحث في العلوم الإنسانية والإجتماعية، إضافة لمقر رئاسة الجامعة الجديد الموجود على مستوى القطب الجامعي الجديد، وعن ملف الكفاءة المهنية للمحاماة تم تعيين مسؤول عن الملف على مستوى الجامعة وتم تخصيص مقرا داري لذلك وسيتم عن قريب البدء في عملية التسجيلات . أبناء المسيلة و مثقفوها يطالبون بإعادة التسمية القديمة لجامعتهم طالب رئيس فرع النقابة الوطنية لأساتذة الجامعة بالمسيلة الأستاذ محمد دحماني بإعادة تسمية جامعة المسيلة بجامعة محمد بوضياف كما كانت من قبل وذلك باسم الأسرة الجامعية وكافة الطلبة المنتسبين للجامعة تزامنا مع الدخول الجامعي الجديد للموسم 2011 / 2012 . جاء هذا عقب إسقاط التسمية القديمة خلال السنوات الماضية المنسوبة إلى الرئيس الأسبق للدولة الجزائرية والشهيد محمد بوضياف ، وقد عزز مطلب النقابة بعدد معتبر من توقيعات ومساندة الطلبة والشباب المثقف بالولاية الذين ذكروا الجميع بتاريخ ولاية المسيلة المجاهدة التي قدمت الغالي والنفيس من أجل إستقلال الجزائر وأن تبقى شامخة وحرة ، كما أنها الولاية التي أنجبت أحد مفجري الثورة التحريرية ومجموعة 22 ويتعلق الأمر بالشهيد محمد بوضياف ، الشباب أضافوا انه على الأسرة الثورية بالولاية أن تتحرك في هذا المنحى لأجل إعادة تسمية الجامعة باسم الرئيس الراحل في جميع الوثائق وشهادات التخرج للطلبة بجامعة المسيلة مسقط رأس الشهيد ، بحجة أنه توجد جامعة بوهران تحمل نفس تسمية الرئيس ، وهي الحجة التي نعتبرها واهية أراد أصحابها من ورائها طمس ماضي وتاريخ الشهيد بوضياف عن مسقط رأسه عن طريق إسقاط اسمه من إحدى منارات العلم ، ولهذا فإننا نندد بهذا الإجراء غير المقبول على اعتبار أنه طال أحد الرموز التاريخية للوطن ونحمل وزارة التعليم العالي المسؤولية وراء ذلك بصمتها وعدم تدخلها ، ونطلب القاضي الأول في البلاد التدخل من أجل إستعادة تسمية الرئيس الراحل محمد بوضياف على الجامعة المذكورة .