يستعد المسرح الجهوي لولاية باتنة لاحتضان المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي في طبعته الثالثة والذي سيمتد من 10إلى 18 ديسمبر2011م؛ وهذا بإشراف وزارة الثقافة تحت شعار: (تطور، إبداع، ارتقاء)، كما ستعرف هذه الطبعة مشاركة قوية مقارنة بالطبعتين السابقتين للفرق المسرحية التي بلغ عددها 17 فرقة القادمة من 10 ولايات لتقدم عروضها الناطقة باللغة الأمازيغية، للتنافس على جوائز مهمة وهي أحسن عمل متكامل، أحسن نص، أحسن إخراج، أحسن سينوغرافيا، أحسن موسيقى، أفضل أداء رجالي، أفض أداء نسائي، جائزة لجنة التحكيم، إلى جانب هذه المنافسة سيحظى المشاركون بندوة حول النقد المسرحي ينشطها أساتذة جامعيون من جامعة الحاج لخضر بباتنة، وكما أدرجت كذلك ورشة حول التراث الفني وخيال الظل· وحسب مدير المسرح الجهوي لولاية باتنة السيد محمد يحياوي فإن الطبعة الثالثة لمهرجان المسرح الأمازيغي هي فرصة متجددة لصقل المواهب وإبراز الإبداعات لجعل هذه التظاهرة فضاء مفتوحا لكل المبدعين والمساهمين في إبراز وإحياء التراث الأمازيغي، ومجالا لتقييم ورصد النشاط المسرحي الأمازيغي، ليصبح بذلك هذا المهرجان نواة للالتقاء والبحث وتبادل الأفكار، من أجل ترقية الفعل المسرحي ورصد ردود أفعال الجمهور من ناحية تقييم التجارب وانعكاساتها، انطلاقا من الاحترام المتبادل بين الممثل والمخرج والكاتب والمتلقي في طقوس غايتها تطهير النفوس· مهرجان المسرحي الأمازيغي ينطلق مساء السبت القادم؛ بعدما أتم المسرح الجهوي جميع تحضيراته لاستقبال المشاركين، وتأتي هذه التظاهرة بعد نجاح الطبعتين السابقتين بإجماع المختصين والممثلين·