يعد الوجه الإعلامي السوري مصطفى الآغا مقدم برنامج (صدى الملاعب) على شاشة (الام بي سي) أحد أبرز الإعلامين في الوطن العربي والذي حقق مع برنامجه العربي صدى الملاعب على عدة جوائر عربية وتكريمات أخرها جائزة أفضل برنامج عربي لسنة 2011 الجائزة التي تقدمها جريدة الأهرام العربي المصرية سنويا· ويذكر أن برنامج صدى الملاعب حصل على هذه الجائزة للمرة السادسة وعلى التوالي ويرجع هذا التتويج لما يقدمه هذا البرنامج من طبق عربي خالص وفي تناوله للقضايا الرياضية العربية بكل موضوعية وحيادية في طرح· مصطفي الآغا وبرنامجه لم يتوقفا عند التميز العربي فقط بل دق تميزهم قارة أوروبا بعدما نشر على صفحات جريدة الكورييري دلي سبور الإيطالية مقال مطول على ندوة عالم التميز هذه الندوة التي عقدت في دبي والتي كانت حوال عالم التميز أين كانت الندوة متميزة بحضور النجمين العالمين نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو والنجم الإيطالي ديل بييرو، حيث أدارها الإعلامي مع مصطفى الآغا بإمتياز وعرف كيف يستخرج من النجمين العالمين انطباعاتهم الشخصية حول عالم الكرة المستديرة، حيث حاول إذابة نجوميتهم لإثراء الملتقى والاستفادة من خبرة وتجربة النجمين في كرة القدم حيث تطرقت الندوة لعدة جوانب هامة في حياة نجوم الكرة وما يحوم حول عالم كرة القدم من حياتهم الخاصة وحياتهم داخل الملعب وخارجه حول طريقة تعاملهم مع الصحافة والمحبين والمنتقدين وطريقة التدريبات ونمط العيش وكلها عوامل نفتقدها في العالم العربي عموما وبشكل عام نتيجة طبيعة الشخصية العربية والثقافة التي لدى مجتمعاتنا والتي تقف عائق في تطور مستوى اللاعبين وكرة القدم عموما· ندوة عالم التميز مع أحد أبرز نجوم العالم في كرة القدم هي تجربة ليست مفيدة فقط لمن حظر الندوة بل لكل محب وممارس للرياضة في كل المعمورة وليست مفيدة أيضا فقط للاعبي كرة القدم بل لكل الرياضيين بمختلف إختصاصاتهم، فالوصول للنجومية ينبغي على الرياضي أولا أن يستجمع مجموعة من العوامل المجتمعة مع بعضها البعض لا يتجزأ جزء عن الآخر من قوة الأداء والتعب والجهد وحب الناس وحسن الأخلاق والإنضباط كلها عوامل من تحلى بها صار نجما، هي عوامل وللأسف الشديد يفتقدها رياضيونا العرب خاصة منهم الذين ينشطون محليا فإن أراد أي رياضي في العالم أن يصل لنجومية في رياضته عليه أن يذوب في عوامل النجاح الحقيقي لكي يصل للنجومية الحقيقية التي وصل إليها رونالدو وميسي وقبلهم زيدان وبيكاهم وقبلهم نجوم كثيرون أمتعوا العالم بفنياتهم وأخلاقهم فأعطتهم الرياضة كل شيء.