وافقت السلطات الولائية المعنية بالمدية خلال الأسبوع المنقضي على تأسيس (جمعية القلم الحرّ للإعلاميين بولاية المدية) بعد انتظار دام قرابة العامين من إيداع الملف. ومن بين أهداف الجمعية لمّ شمل مراسلي الصحافة المكتوبة الذين انتقلوا من بضعة مراسلين لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة بداية تسعينيات القرن الماضي إلى نحو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بفضل حرّية التعبير، وكذا ترقية العمل الإعلامي بمختلف جوانبه وذو مصداقية ومهنية، مع تذليل الصعوبات التي تحول دون الوصول إلى الخبر الصحيح من مصدره، (وليس كحادث الحافلة الأخير الذي تضاربت المعلومات المنشورة بشأن رقم الوفيات المحصور بين 2 و4، وكذا عدد الجرحى الذي حدّدته مديرية الحماية المدنية بقتيل و43 جريحا). ويبقى أمل الأسرة الإعلامية بالمدية في الحصول على دار للصحافة على غرار بعض ولايات الوطن، وهذا من طرف السيّد الوالي الذي يولي اهتماما خاصّا للعمل الصحفي بولاية المدية·