تشهد مؤسسات التكوين المهني التابعة لمديرية التكوين المهني ببومرداس خلال هذه الأيام أبوابا مفتوحة على التكوين وستستمر الى غاية نهاية التسجيلات المقرّرة يوم التاسع من الشهر الجاري، في حين سيجتاز المسجلّون امتحانات الانتقاء والتوجيه أيام: 12، 13، 14 فيفري الجاري. وتدخل هذه التظاهرة في إطار الحملة التحسيسيّة والإعلامية التي يقوم بها قطاع التكوين المهني بصفة مستمرّة لاطلاع المواطنين بإمكانيات القطاع وإعلامه بعروض وفرص التكوين التي يقدّمها والامتيازات التي يمنحها لجميع شرائح المجتمع من خلال التعريف بأنماط التكوين المتاحة بين الإقامي، التمهين، والدروس المسائية، وتكوين النساء الماكثات بالبيت. وتعتبر هذه الأبواب المفتوحة بمثابة فضاءً واسعً يتضمن سلسلة من معارض للمنتجات المنجزة من قبل المتربصين، مع السماح للزائرين بزيارة ورشات ومرافق مؤسسات التكوين. كما ستعمل خلايا الإعلام على تزويد الزائرين بمطويات ودليل عروض التكوين التي من شأنها إعلام الشباب حول مختلف فرص وامتيازات التكوين بالمؤسسة التي يقصدونها، وفي هذا الصدد أكّد لنا السيد (كمال سلماني) مدير مركز التكوين المهني ببني عمران أنّ مصالحه عمدت الى إنجاز رزنامات شهرية صغيرة تحتوي على ظهرها عروض التكوين المختلفة التي يوفرها المركز للشباب الرّاغب في التكوين، وذلك لضمان الوصول إلى جلب وجذب أكبر عدد من المتربصين باعتبار أن التكوين أصبح بمثابة التأشيرة لولوج عالم الشغل من بابه الواسع. وتهدف هذه الأبواب المفتوحة حسب الجهة المنظمة لها إلى تمكين المواطن من زيّارة الورشات والاطلاع على المرافق البيداغوجيّة والاحتكاك والتعرّف على العتاد البيداغوجي مع اعطائهم فرصا للاتصال بالمكوّن، والإطار، والمتربصين والمتمهنين القدماء. إضافة إلى وضع الزائر في وسط تكويني مهني يساعده على اختيار التخصص المناسب وبالتالي تحقيق مشروعه المهني.