أفادت صحيفة (صن) أمس الاثنين بأن بريطانيا تضع خططًا لإرسال دروع وأجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف تعمل بالأقمار الصناعية للجيش السوري الحرّ، فيما تعمل دول عربية على تزويدهم بأسلحة متطوّرة· وقالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية (تريد دعم الصراع المرير لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد من خلال تزويد المتمرّدين بمعدّات عسكرية غير فتاكة)، وأضافت أن المعدّات (ستُستخدم للمساعدة في تنسيق الهجمات ضد قوّات النّظام السوري، ومن بينها تكنولوجيا للاتّصالات لتمكين المتمرّدين أيضًا من حشد ضغوط دولية أكبر ضد هذا النّظام من خلال الكشف عن الفظائع التي يرتكبها)· وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر دبلوماسية أكّدت أن إيران أرسلت فرقًا من الجواسيس وضباط الجيش إلى سوريا للمساعدة في دعم نظام الرئيس الأسد، فيما كثَّفت دول عربية خططها لتسليح المتمردين السوريين بأسلحة متطوّرة· وكانت تقارير صحفية قد ذكرت الشهر الماضي أن وزارة الدفاع البريطانية وضعت خططًا سرّية لإقامة منطقة محظورة الطيران في سوريا تشرف عليها منظمة حلف شمال الأطلسي (النّاتو)، وقالت إن مسؤولاً أمنيا بريطانيا قد أكّد أن عملاء من جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي إي إي) موجودون على الأرض في سوريا لتقييم الوضع، فيما تجري القوّات الخاصّة البريطانية اتّصالات بالجنود السوريين المنشقّين لمعرفة احتياجاتهم من الأسلحة وأجهزة الاتّصالات في حال قرّرت الحكومة البريطانية تقديم الدّعم لهم·