انطلق نهاية الأسبوع الماضي البرنامج الثقافي والفني المسطر من طرف مديرية الثقافة لولاية المسيلة بالتنسيق مع دار الثقافة الشهيد قنفود الحملاوي بتنظيم ندوة تاريخية حول سبل المحافظة على الذاكرة الوطنية، كما شهدت التظاهرة معرضا للصور والوثائق التاريخية ببهو دار الثقافة· والغريب في الأمر برمته أن الندوة المنظمة من طرف ذات الهيئة الممثلة في مديرية الثقافة لم تعرف حضور أكثر من أربعة أشخاص كما علمنا، وهم مدير دار الثقافة وموظفا بالدار وأستاذين من المفترض أن يلقيا محاضرتين، حيث اجتمع الأربعة على تناول الشاي بدلا من إلقاء محاضرة تاريخية موجهة للجمهور المسيلي، نسجل هذه السابقة والجزائر تتجه لإحياء 50 سنة على مرور استقلال البلاد، لكن البداية كما سجلناها بالمسيلة تبدأ بأربعة أشخاص وتنتهي بتناول الشاي، والسؤال الكبير هنا هو: ألا يهم الجزائريين الحديث عن استقلال الجزائر؟!·