اختتمت بجامعة المسيلة فعاليات المهرجان الأول للثقافة الصحراوية وتراث الجنوب الكبير بادر بتنظيمه مجموعة من الطلبة . و استنادا للمنظمين فإن هذه التظاهرة شكلت مناسبة لإلقاء عدة محاضرات عن تاريخ وتراث الجنوب الكبير من قبل أساتذة من الجنوب الجزائري . وأوضحت ذات المصادر بأن هذا المهرجان الذي دام أربعة أيام تخللها معرضا للصور الفوتوغرافية ذات الموضوع المتعلق بالمناظر الخلابة التي ترمز لصحراء الطاسيلي والاهقار وتوات بأدرار . وبالإضافة إلى النشاطات الفكرية والمعارض تم إحياء أمسية موسيقية بدار الثقافة "قنفود الحملاوي" من طرف فرقة "امنطاف" للموسيقي الترقية لولاية تمنراست استقطبت أعدادا كبيرة من الطلبة الذين رقصوا على أنغام موسيقي التيندي . و أشار المنظمون كذلك إلى أن هذه التظاهرة مكنت من إيصال الرسالة التي موضوعها عادات وتقاليد المنطقة الصحراوية ونمط عيش سكانها الذي يتميز بالبساطة والانسجام مع الطبيعة القاسية