جاءت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات لتكون بمثابة رسالة دعم قوية من القاضي الأول في البلاد لكل الإطارات النزيهة بمؤسسة سوناطراك العملاقة، التي تعد أكبر شركة في القارة الإفريقية، من بعد أن (تشوهت) صورة هذه الأخيرة نتيجة سلسلة الفضائح التي قادت بعض إطاراتها للقضاء، وأراد الرئيس التأكيد أن الأخطاء التي ارتكبها بعض المنتسبين للشركة المذكورة لا تقلل من قيمة نزاهة بقية الإطارات والجهود المبذولة لخدمة الشركة والجزائر ككل· وحملت رسالة الرئيس التي وجهها إلى الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد، ومن خلاله لكل الجزائريين، عبارات تشجيعية قوية للشباب المطالبين، برأي الرئيس بوتفليقة، باستغلال فرصة الإصلاحات لاسترجاع (مهمة ترسيخ بلادنا أكثر فأكثر في السلم والطمأنينة وعلى درب الحداثة من خلال تعزيز الدولة ومن خلال تقوية الأمة حتى تواكب نسق العولمة)·