اعتبر النّاطق الرّسمي لحزب التجمّع الوطني الديموقراطي ميلود شرفي الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة يوم الخميس بالتاريخي بما احتواه من مضامين (قيّمة وقوية)، كما جاء أمس الجمعة في بيان للحزب· وأكّد السيّد شرفي في تصريح مكتوب باسم الحزب على إثر خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء الذّكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمّال الجزائريين أن (توكيد رئيس الجمهورية على أن أهمّية استحقاق 10 ماي المقبل لا تقلّ أهمّية عن أوّل نوفمبر 1954 دليل على أن الجزائر التي باشرت إصلاحات مهمّة وعميقة مقبلة على مرحلة جدّ مهمّة من تاريخها المعاصر)· واعتبر نفس المصدر مساهمة النّاخبين والنّاخبات في الاستحقاقات القادمة (محورية وحاسمة) لتفويت الفرصة على هواة المناورات ومستوردي بضائع الأمميات الدينية والسياسية وعلى محترفي التدخّل في الشأن الداخلي للآخرين·