استفادت أزيد من 80 ألف امرأة ماكثة في البيت وفي الوسط الرّيفي سنة 2011 من تكوين تحصّلن على إثره على شهادة بهياكل التكوين المهني المنتشرة عبر مختلف مناطق الوطن، حسب ما أفاد به مسؤول البرمجة بمديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية المدية· على هامش أشغال الملتقى الوطني الخامس حول تكوين ومرافقة المرأة الماكثة في البيت وفي الوسط الرّيفي الذي تحتضنه ولاية المدية من 04 إلى 19 مارس الجاري، أكّد السيّد عبد الكريم بلجردي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن عدد النّساء اللاّتي استفدن من هذا البرنامج سنة 2011 بلغ 80.877 امرأة بالهياكل التابعة لقطاع التكوين المهني التي تمّ فتحها في إطار برنامج تكوين سطّرته وزارة التكوين والتعليم المهنيين بالتعاون مع الوزارة المنتدبة المكلّفة بالأسرة وقضايا المرأة· وفيما يخص ترقية النشاطات النّسوية ذكر ذات المسؤول أنه استفادت 2.732 امرأة صاحبات مؤسسات مصغّرة من مرافقة مهنية بهدف ترقية منتجاتها وتسهيل إدماجها في السوق الوطنية، في حين استفادت 1.180 امرأة أخرى من تكوين في مجال التسيير وإنشاء مؤسسات مصغّرة في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، كما اعتبر النتائج المحقّقة سنة 2011 في إطار أجهزة التشغيل المختلفة (مشجّعة) بالنّظر إلى عدد المشاريع المصغّرة التي تمّ إنجازها من طرف هذه الفئة، مشيرا في هذا السياق إلى أن حصّة القروض الممنوحة للمرأة الماكثة في البيت وفي الوسط الرّيفي من قبل الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب تمثّل 64،11 بالمائة من الحجم الإجمالي للقروض التي منحتها هذه الوكالة للشباب الحامل لمشاريع· وهناك 21.321 امرأة استفادت من تمويل الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و 7.255 امرأة أخرى استفادت من خدمات الصندوق الوطني للتأمين على البطالة· كما منحت الوكالة الوطنية للقرض المصغّر خلال نفس الفترة قروضا محدّدة لحوالي 758.000 امرأة، أي ما نسبته 60 بالمائة من عدد المستفيدات من هذا الجهاز، يضيف ذات المصدر·