قام الأسبوع الفارط مجهولو الهوية يسمونا أنفسهم بالهاكرز بعملية اختراق وقرصنة إلكترونية منظمة لموقع إلكتروني يسمى (صوت الجلفة) استخدموا من خلالها راية القرصنة، حيث كانت بداية هذا الموقع الذي يديره مجموعة من الشباب قوية من خلال إثراء القارئ بكل الأخبار الحصرية المتنوعة عن ولاية الجلفة، وقد أقدم مشرف الموقع على إيداع شكوى لدى المصالح الأمنية التي فتحت بدورها تحقيقا معمقا في القضية وذلك باستدعاء فرقة مختصة تابعة للشرطة العلمية وذلك لتحديد ملابسات الحادث الذي يعتبر وفق التشريع الجزائري جناية يعاقب عليها القانون، هذا وتجدر الإشارة أن شكوى (صوت الجلفة) هي الأولى من نوعها على مستوى ولاية الجلفة المتعلقة بقضية تخص الجريمة الإلكترونية· وأكد مشرفو هذا الموقع ل (أخبار اليوم) أن هذا الاعتداء الذي يعتبر أول جريمة إلكترونية تشهدها الولاية هو دليل على نجاح الموقع من خلال إثرائه بالمواضيع الإخبارية الحصرية المتنوعة من خلال نشره للعديد من الموضوعات والمقالات، مؤكدين أن هذا الموقع سيبقى ماضيا في العمل الإعلامي الجواري الهادف بشتى وسائله وأدواته رغم كل سياسات وإجراءات القرصنة التي يقوم بها هؤلاء المخربون الذين لن يحصدوا سوى الخيبة والخسران· وأضاف طاقم الموقع أن هذا التخريب لن يزيدنا إلا عزيمة وإرادة على مواصلة المشوار الذي بدأناه يوم 28 جانفي 2012· موضحين في ذات السياق أنهم أعطوا عهدا على أنفسهم للعمل على ترسيخ ثقافة الإعلام الجواري الإلكتروني وذلك بالتقرب من مشاكل المواطن الجلفاوي والإنصات إلى انشغالاته البسيطة ونقلها إلى المصالح المعنية على أمل أن تأخذ بعين الاعتبار وذلك باحترام مبادئ الموضوعية، مضيفين في ذات السياق أن هذا الاعتداء الذي تعرضوا له لدليل على أننا أزعجنا بعض المرتزقة المعتادين على بيع ذممهم ولو مجانا في بعض الأحيان، مضيفين أن أكثر شيئ أزعج أعداءنا هو كسرنا للاحكتار وتأسيسنا لتقليد إعلامي منفتح يعطي المجال ويمنح المنبر للجميع بدون استثناء وهو ما لم يعتد عليه تلامذة الانحطاط ومعقدي الأنفس الذين استكثروا في الجلفة إعلاما إلكترونيا يخرجها من جمودها ومن عزلتها·