تمكن حزب التجمع الوطني الديمقراطي بولاية الجلفة التي يقود قائمتها وزير البيئة وتهيئة الإقليم (شريف رحماني) من الضرب بقوة، أين أفادت قيادة التجمع الوطني الديمقراطي حصول قائمتها على سبع مقاعد، فيما تحصل رجل الأعمال (الحدي إسماعين) بقائمة الأفلان على سبعة مقاعد من مجموع 14 مقعدا برلمانيا مخصصة لولاية الجلفة، ليحصد كل منهما على سبعة مقاعد في البرلمان الجديد لتمثيل ولاية الجلفة، هذا في الوقت الذي لم تنل فيه القوائم الحزبية الأخرى التي عجزت عن الحصول على نسبة 05 بالمائة على الأقل من نسبة المشاركة من الأصوات المعبر عنها، وقد بلغت نسبة المشاركة بالولاية 41.16 بالمائة أي بمجموع 196 ألف و59 مصوتا من أصل 476 ألف و287 مسجلا، حيث تعتبر ولاية الجلفة من بين الولايات العشرة الأقل تصويتا ولأوّل مرة في تاريخها تقل نسبة المشاركة فيها عن المعدّل الوطني المقدّر ب 42،9 بالمائة، ومن جهة أخرى فقد فشلت القوائم الحرة وتكتل الجزائر الخضراء في الحصول على مقعد في التشريعيات ليوم 10 ماي 2012 بولاية الجلفة بفعل النتيجة الساحقة التي أشارت إلى فوز حزبي الأرندي والأفلان بالجلفة·