بعد توديعه لزملائه صبيحة امس وضع ماركيز نقطة نهاية لمشوار امتد ل 7 سنوات كلاعب للبراصا . و إلى جانب اللاعب قد تواجد الرئيس ساندرو روسيل لإلقاء بعد كلمات الشكر . كابتن الفريق كارليس بويول و بيب غوارديولا أيضا قد أرادا مرافقة اللاعب في تلك اللحظات . شدد ساندرو روسيل الذي على أهمية المكسيكي في تشكيلة برشلونة بقوله :" أحد أبرز اللاعبين في فريقنا يترك نادي برشلونة لبدء مرحلة جديدة . رافا ماركيز قد كان قطعة هامة لمدربينا ريكارد و غوارديولا و قد أنهى مرحلة رائعة معنا " .هكذا أوضح روسيل الذي أكد أخلاق اللاعب العظيمة . و قال الرئيس أيضاً أن ماركيز :" ستُفتح له أبواب برشلونة دائماً لأنه ترك بصمته" . مضيفاً :" ماركيز.. أنت ذاهب مع سجل بارز جداً كأكثر اللاعبين المغادرين تتويجا بالالقاب مع برشلونة بعد ستويشكوف . كل الأعضاء سيكونون ممتنين لك دائماً ". و بعد ذلك ، تصافح ماركيز مع رئيس برشلونة في صورة تذكارية تسجل له في مسيرته مع البارسا . ليتم من بعدها عرض صور لمسيرته كلاعب مع البارسا . و قد بدأ اللاعب كلامه مؤكداً :" لن أقول وداعاً بل إلى اللقاء " ثم شكر الجماهير ، و كل الناس التي وثقت فيه ، خاصة روسيل الذي جلب اللاعب في 2003 . ماركيز قضى 7 مواسم كلاعب للبارسا و التي تعتبر الأكثر أهمية في حياة اللاعب . " هنا عشت أفضل لحظات مسيرتي الكروية. فزت بكل شيئ ممكن مع الفريق ، هنا قضيت عدة لحظات رائعة . سأحتفظ بصداقاتي وبكل الحياة التي عشتها في برشلونة في ذاكرتي الحية.. وسأحتفظ بعاطفتي التي أشعلتها هذه الألوان . سأبقى كولي حتى الموت و هذا أهم من أي ألقاب "أضاف المكسيكي . المدافع المكسيكي قد أكد على أنه كان يريد الاعتزال في برشلونة لكن " في بعض الأحيان لا تكون الظروف كما يفضلها الشخص . لكنني أقول أنني سأبقى كولي حتى الموت ". اللاعب علق على أنه ترك النادي و وجهه في الأعلى وأنه راضي عن ذهابه الآن " من الباب الكبيرة و ليس الخلفية كما حدث مع الكثيرين للآسف ". كما أنه فخور بقدرته على تبديد شكوك البعض وحول " أنني صرت جزءاً مهما في التغيير الذي عرفه البارسونوليزمو ". وعن مغادرته البرشلوني قال " أرى ذلك ربما بسبب أنني لم أحصل على العديد من الدقائق و هذا ما أبحث عنه ، لقد تحدثت مع المستر الذي أعطاني فرصة الاختيار وأنا أرى بأن مرحلتي هنا انتهت " . و حول مستقبله المهني ، أكد اللاعب بأنه لا يزال غير واضح وأنه لا يعرف أين سيلعب بالموسم المقبل :" نحن نحلل ألخيارات التي لدينا لمعرفة أيها أفضل بالنسبة إلي " منهياً بذلك كلامه