"صندي اكسبريس" الصادرة الأحد أن جماعة إسلامية متطرفة جديدة هددت بشن هجوم ارهابي على غرار تفجيرات لندن عام 2005، خلال تظاهرة خارج بوابات مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (داوننغ ستريت). وقالت الصحيفة إن الجماعة تُطلق على نفسها اسم (مسلمون ضد الصليبيين)، وردد اعضاؤها خلال التظاهرات هتافات ضد الجنود البريطانيين في العراق وافغانستان وهتافات أخرى مثل "لا يوجد ارهاب سوى ارهاب الشرطة البريطانية"، و"إذا أردتم نشر الارهاب في العراق وأفغانستان، فاعلموا أنكم ستتسببون في نشره بشوارع بريطانيا". واضافت إن اعضاء الجماعة الاسلامية المتطرفة رددوا أيضاً "عليكم أن تدركوا أن الشعب نفسه الذي تستهدفونه في العراق وأفغانستان، لديه طموح للمجيء إلى المملكة المتحدة للقيام بعمليات ارهابية ورؤية شوارع لندن تُقمع بالطريقة نفسها التي يتم من خلال اضطهاد الشعوب في بلادنا". وأشارت إلى أن المتظاهرين رددوا أيضاً أمام مكتب رئاسة الحكومة البريطانية "استيقظوا قبل فوات الأوان، وقبل وقوع هجوم جديد على غرار 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة و 7/7 في لندن". ونسبت إلى دوغلاس موراي مدير مركز التماسك الاجتماعي قوله: يجب على الحكومة البريطانية اتخاذ نهج مختلف للتعامل مع الجماعات الاسلامية المتطرفة التي تظهر في بريطانيا بصورة مستمرة. واضاف موراي: هذه الجماعات متقدمة خطوة على الحكومة لأنها تغير باستمرار أسماءها وتفكر في سبل ايصال رسائلها، وعلى الحكومة أن تعكس هذه المعادلة وتكون هي السبّاقة والحل الوحيد هو التوقف عن دفع الاعانات لافرادها، لأن من المهزلة حقاً أن تقوم الدولة بتمويل هذه المشكلة. ذكرت صحيفة