ذكرت وسائل إعلام أن ممثل أفلام إباحية كنديا سابقا يشتبه في قيامه بقتل رجل وتقطيع أوصاله في كندا، تم تحديد موقعه في باريس عن طريق تتبع إشارة هاتفه المحمول، بعد أن اقتربت الشرطة الفرنسية من أماكن تواجده في باريس. ويبدو أن لوكا روكو ماغنوتا قد فر إلى فرنسا بعدما ما تردد عن تقطيعه أوصال جثة طالب صيني /33 عاما/ أمام كاميرات المراقبة وإرسال بعض أجزاء من جثة الطالب إلى مقرات الأحزاب السياسية الرئيسية في كندا الأسبوع الماضي. وأفادت قناة (بي. اف. ام) الفرنسية ووكالة الأنباء الفرنسية (أ. أف. بي)، وكلاهما نقلا عن مصادر قريبة من الشرطة طلبت عدم ذكر اسمها، بأنه تم تعقب إشارة هاتفه المحمول التي قادت أجهزة الأمن إلى حي بانيولي في باريس. وكان تقرير ذكر في وقت سابق أنه تم رصد المشتبه به /29 عاما/ في فندق. وعندما وصلت الشرطة إلى الفندق، كان ماغنوتا قد هرب من غرفته، تاركا وراءه مجلات إباحية والعديد من الأكياس المخصصة للتقيؤ في الرحلات الجوية. ولم تكشف الشرطة عن أي تفاصيل بشكل رسمي. وذكرت صحيفة (لو باريزيان) إن الشرطة طوقت حانة وفندقين قريبين في شرق العاصمة الفرنسية، وقام خبراء الطب الشرعي بعمليات بحث كما تم فحص الصور التي التقطتها أجهزة المراقبة. وأكد عدد من شهود العيان أنهم شاهدوا ماغنوتا في حانة بباريس. وقال مالك الحانة إن الرجل كان يتحدث الإنجليزية وبدا عصبيا وطلب مشروب الكولا. وأفادت (لو باريزيان) بأن ماغنوتا تناول المشروب كله في رشفة واحدة، واقترب منه شخصٌ ضخم البنية يبدو أنه يعرفه. وتوجه ماغنوتا والرجل بعد ذلك إلى فندق قريب. وعرفت شرطة مدينة مونتريال الكندية الضحية بأنه جون لين، وهو طالب من ووهان بمقاطعة هوباي الصينية كان يدرس في جامعة كونكورديا في مونتريال، والتي توفر خدمة الدراسة باللغة الإنكليزية. وكانت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول) أضافت ماغنوتا على قائمتها للأشخاص المطلوبين. وبدأت عملية البحث بعدما عثر بواب على جذع بشري متحلل في حقيبة تركت في مقلب للقمامة). وفي نفس الصباح، عثر أحد الموظفين بمقر الحزب المحافظ الحاكم في أوتاوا على قدم بشرية في طرد تم إرساله بالبريد من مونتريال. واكتشفت الشرطة في وقت لاحق يدا بشرية في طرد بريدي موجه إلى مقر الحزب الليبرالي. وقال الإنتربول إن ماغنوتا استخدم العديد من الهويات، بما في ذلك هوية تحمل اسم اريك كلينتون نيومان وأخرى باسم فلاديمير رومانوف.