حققت ولاية الشلف قفزة نوعية فيما يتعلق بإنتاج الحبوب بعد أن تمكنت من إنتاج مليون قنطار من الحبوب خلال حملة الحصاد و الدرس لهذه السنة حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية. واستنادا لذات المصادر فقد تم تحقيق هذه الكمية على مساحة تتربع على 82.500 هكتار أي ما يعادل 99 بالمائة من المساحة الإجمالية المزروعة كما أن حجم الإنتاج المحقق تجاوز حدود التوقعات المسطرة و التي قدرت بمليون قنطار في شتى أصناف الحبوب. وذكرت مديرية المصالح الفلاحية أنه تم تحقيق مردود 13 قنطار في الهكتار الواحد علما أن كمية الحبوب التي تم تسليمها لتعاونية الحبوب و البقول الجافة إلى غاية اليوم بلغت 214.000 قنطار من أصل 350.000 قنطار المرتقب تسليمها. ووفق المعطيات المقدمة من مديرية المصالح الفلاحية فإنه من أصل 350.000 قنطار من الحبوب المنتظر أن تسلمها التعاونية المذكورة 314.000 قنطار ستوجه لإعادة الإنتاج مشيرا إلى أنه تم رصد غلاف مالي بقيمة 60 مليار دج لفائدة الفلاحين المعنيين بهذه العملية. ولاية البويرة هي الأخرى تمكنت مع نهاية حملة الحصاد والدرس بولاية البويرة خلال هذا الأسبوع من تحقيق إنتاج قرابة المليون و600 ألف قنطار من الحبوب بشتى أصنافها وهو ما تقدر قيمته المالية بنحو خمسة ملايير و400 مليون دج استنادا إلى مديرية المصالح الفلاحية بالولاية. وتحديدا بلغ المنتوج الزراعي المجني وفق ذات المصدر بمليون و 594 قنطار تتوزع على 744658 قنطار للقمح الصلب و 298363 قنطار للقمح اللين و522723 قنطار للشعير و25990 قنطار للخرطال. وأفادت السيدة اعميرات الويزة رئيسة مكتب تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية أن المعدل العام للمردودية في الهكتار الواحد وصل هذا العام إلى 20.5 قنطار وذلك بعدما كان قد بلغ السنة المنصرمة حدود ال 18 قنطارا في الهكتار كما سجلت مردودية تراوحت مابين65 إلى 66 قنطار في الهكتار الواحد وذلك ببعض المزارع النموذجية وهى ''هيشر'' بعين بسام و''بوبكر السعيد '' بالخبوزية و''سي الهاشمي'' بالهاشمية علما أن المساحة المزروعة التي شملتها حملة الحصاد والدرس لهذا الموسم قد قدرت ب 80300 هكتار. وأوضحت السيدة اعميرات الويزة أن هناك مساحة تقدر ب 2350 هكتار كانت قد أتلفت جراء عوامل عدة منها مساحة 214 هكتار التي تضررت بسبب سوء الأحوال الجوية التي سجلت 14 جوان الماضي الذي تميز بالبرد و الأمطار الغزيرة وهذا في عدة مناطق كديرة وبرج اخريص واحنيف و وادي البردي إلى جانب إتلاف النيران لمساحة 50 هكتارا من المحاصيل الزراعية ثم التضرر بنقص الأمطار التي مست جنوب الولاية وهذا على مساحة تقدر بنحو 2078 هكتار. وإلى جانب هذا تم حسب رئيسة مكتب تنظيم الإنتاج والدعم التقني بالمديرية تحويل مساحة 7 هكتار من الحبوب إلى أعلاف وتحويل 100 هكتار للخرطال إلى الحبوب.