بعد الهجوم العنيف الذي شنته المطربة السورية ميادة الحناوي على مواطنتها اصالة نصري واتهمتها فيها بالخيانة ودعم ثوار سوريا خلال لقائها في برنامج “سوري بس” ، قامت اصالة نصري بالرد عليها برسالة نشرها شقيقها انس نصري عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” مرفقة بصورة لإصالة عندما كانت صغيرة برفقة ميادة الحناوي. بداية قالت اصالة نصري : “تابعت البارحة لقاء الكبيرة ميادة الحناوي ورفيق محطة ليست بقصيرة من حياتي تجاوزت الاثنا عشر عاما ايمن الذهبي ، كان اللقاء تقريبا عني وقد قرأ الجميع ممن تابع هذا اللقاء العداوة والهجوم الغريب بكلام السيدة حناوي التي ربيت مع غيري على امجادها والتي قابلتها وانا بعمر السابعة وهي بقمة مجدها عند اصدقاء والدي وحينها كنت اغني للوطن وللاطفال واعلانات تلفزيونية كما ذكرت ” فلافل الزرزور ودواليب الحظ وغيرها ” ، كنت اقبل يدها احتراما لمكانتها”. وأضافت: ” فهكذا تعلمت من والدي الذي لم يسلم من لسانها ايضا والذي كان يكن لها محبة واحتراما واعجاب وهو راحل عن هذه الحياة لايقدر على الرد عليها واستهزأت به ؛حاولت الا اتأثر بكلامها لكنني فعلت بكيت الليل كاملا لم اصدق ان هناك بشراً لا يسلم منهم من رحل وقد ذكرت انه كان (كورال) ولا تعلم انه كان يعمل ما هو ابسط من ذلك بكثير وكان يفخر بذلك ونفخر نحن به ، كان مكافحا شريفا وهذا ما علمنا اياه ولم ادعي عمري اني من عائلة مرفهة واحمد الله على ذلك”. وأشارت أصالة نصري في رسالتها :” ميادة الحناوي ذكرت مرضها بمنتهى القسوة وكأنها اختارت ان تكون كذلك، “ورددتها اكثر من مرة وان النظام السوري عالجني من مرضي اكثر من مرة “صلحولها رجلها تلات مرات” وادعت بان النظام ايضا اهداني “بيوووووووووت وسيارااااااااااااات”رغم اني بنظرها مطربة اعلانات ولا اقارن بشهرتها فان كان الكلام كذلك فهنيئا لها بالقصور والطائرات هدية لمطربة الجيل المتحدثة باسم النظام والمخلصة له والرافضة للثورة السورية التي سمتها حرب ارهاب وان الثوار الاحرار صار اسمهم عندها ارهابيين وعصابات ، قالت الكثير والكثير قاس وجارح وها انا اريد ان ارد عليها”. وردت أصالة نصري قائلة: “حينما تكرمت الدولة بعلاجي كنت حينها طفلة سوريا الموهوبة وكنت اغني حينها بلا مقابل في كل مناسبة وطنية وما اكثر مناساباتنا وكنت اتخلف حينها عن مدرستي ولم احيا حياة الطفولة كما كان يعيشها غيري، غنيت اكثر من مئة اغنية وطنية واقمت اكثر من الف حفل غنائي وكل ذلك بلا مقابل ولم يزعجني ذلك بل على العكس هكذا تعلمت من والدي بان الوطن له حق علينا ولنا عليه حق، كل ما تقاضيته من النظام كان علاجي وعلاجي فقط والكل يعلم اني منذ سبع سنين بدأت حياتي من بداية البداية لا املك قرشا واحدا ولا مكان يأويني واطفالي شام وخالد حين فعل فعلته ايمن الذهبي واستولى على كل ما عندي بموجب وكالة كما تعلمون، وكافحت كما تعودت ورضيت ايضا كما تعودت واعطاني الله كما اعطاني دائما اكثر مما طلبت”. وختمت اصالة نصري قائلة: “معنا الله ولكم رفيق اخترتوه بإرادتكم إبليس انتم واياه في الحياة الاخرى خالدين .. أصالة”.