كشفت الفنانة السورية أصالة نصري عن انتهائها من تسجيل اغنية ''يا قدس'' التي أهدتها الى القدس بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة العربية في .2009 وقالت المطربة السورية ان هذه الاغنية ''هي من الأغاني الوطنية التي أحن كثيراً بالرجوع إلى غنائها من وقت إلى آخر، اذ أكون أكثر شعوراً واحساساً لدى غنائي للأغاني الوطنية والقومية سيما وأن غنائي لهذا النوع يعود إلى بداياتي عندما كنت طفلة غير واعية حين أديت اغنيتين وطنيتين، ولم أكن أعرف معنى كلماتهما. ولكني كنت جريئة وأحس أن صوتي ملائم مع الأغنيات الوطنية، ولدي احساس بأنني قادرة على اختراق مشاعر وأرواح الناس والتأثير فيهم''.وعن القضية الفلسطينية، قالت نصري انها ''زرعت في أعماقنا منذ كنا صغاراً خاصة وأن والدي رحمه الله كان معظم أصدقائه من الفلسطينيين وكذلك أنا عندما كنت في المرحلة الدراسية". وتعد اغنية ''يا قدس'' التي كتب كلماتها الدكتور نبيل طعمة ولحنها خالد حيدر ووزعها نظير مواس معبرة بكلماتها والحانها. وعن اثر موسيقى ''يا قدس''، قالت ''ربما هذه الأغنية ستؤثر بالاسرائيليين واليهود عندما يسمعونها لأن الموسيقى لها مفعول أكثر من السلاح والرصاص وهي تلعب دوراً كبيراً في تصرفاتنا. وفيما يخص التعاون مع الدكتور نبيل طعمة قالت انه ''شيق جداً ويشكل ذاكرة بتاريخي، فهو شخص له أهمية كبيرة على المستوى العام والاجتماعي والفكري وليس لديه الوقت الكافي لمتابعة تفاصيل العمل وبالرغم من ذلك فهو تابع تفاصيل هذه الأغنية واهتم بها كثيراً كون هذه الأغنية وطنية. وتوقعت نصري أن تخلد أغنية 'يا قدس' كما خلدت أغنية فيروز وستردد على كل لسان نظراً للجهود المبذولة لإنجاحها من كلمات صادقة ولحن مؤثر، ونحن اليوم بأغنية القدس نصنع التاريخ للغد، ويوجد بجانبي عدد كبير من الأشخاص ممن يشتغلوا على أن يكون لهم مكانة وجزء من التاريخ ولدينا بهذه الأغنية هذا الطموح ولا شيء يمنع دون ذلك''. وقالت إن ''المطربين العرب قادرون على مشاركة القدس كونها عاصمة للثقافة العربية 2009 بالرغم من الظروف القاسية التي يمر فيها شعبنا العربي الفلسطيني من احتلال ومآس.. فنحن لدينا رسالة انسانية قادرة على الوصول إلى كل مكان في العالم، وخاصة إذا كانت رسالة صادقة.