فتح الإعلامي المصري توفيق عكاشة النّار على الشعب المصري والقضاة والمثقّفين والنّخبة والإعلاميين بسبب موقفهم من الفريق أحمد شفيق، وقال إنه يشعر بحالة من الإحباط لعدم إقبال المواطنين على الانتخاب في جولة الإعادة، متّهما إيّاهم بأنهم استغلّوا يومي الأجازة للذهاب إلى المصايف ومقاطعة الانتخابات. وأضاف عكاشة خلال لقائه مع المذيعة حياة الدرديري ببرنامج (انتخابات الرئاسة): (أنا نفسيتي زفت ومن اليوم بدأت أجهّز نفسي للسفر، أنا بدأت ألمّ هدومي وناوي أمشي خلاص بعد الانتخابات دي لأن الشعب خذلني ومارحش للانتخابات)، موجّها انتقاده بألفاظ لاذعة للشعب ملقّيا اللّوم على النّاخبين لعدم نزولهم للتصويت لصالح المرشّح الرئاسي أحمد شفيق، قائلا: (اللّه يخرب بيوتكم خذتو الإجازة وروحتم للمصايف وما نزلتوش تنتخبو شفيق)، بل وهاجم القضاة قائلا (إن 20 بالمائة من القضاة زوّروا الانتخابات لصالح مرسي). وحذّر عكاشة الشعب المصري من أنه في حال فاز الدكتور مرسي فإنه لن يكون هناك عيد الفطر لأن إسرائيل ستدخل مصر في رمضان وفي عيد الأضحى سيبدأ تقسيم مصر، وذلك لأن إسرائيل تعمل بمخطّط دخول مصر بزحف جوّي وبرّي من النّاحية الشرقية للبلاد، وتقوم قوّات حلف (النّاتو) بقصف مصر من البحر والأبيض المتوسط والبحر الأحمر أيضا، واختتم حديثه قائلا: (جهّزت تأشيرة ألمانيا وحضّرت هدومي وحمشي لو ما انتخبتوش شفيق)، موجّها حديثه لمذيعة البرنامج قائلا: (اطلعي فاصل يا حياة، أنا مش قادر حيغمى عليّ)، لكنه عاد بعد الفاصل ليعلن النتيجة النّهائية التي وصفها بالمؤكّدة وهي أن شفيق حصل على 50.4 بالمائة ومحمد مرسي حصل على 50 بالمائة، وهو ما يعني أنها أوّل انتخابات في العالم تصل فيها نسبة المشاركين إلى 100.4 بالمائة.