تعقدت أوضاع اتحاد البليدة على خلفية عدم إيجاد الرئيس الذي سيخلف الرئيس المستقيل من منصب رئيس مجلس الإدارة المسيّرة محمد زعيم الذي فضل رمي المنشفة بعد نهاية بطولة الموسم المنقضي بسبب الضغط الكبير الذي تعرض له من طرف الأنصار الذين طالبوا الجهات الوصية بالتدخل لإنقاد الفريق قبل فولت الأوان، خاصة وأن المهلة المحددة لانتداب اللاعبين الجدد على مشارف نهايتها مما زاد من قلق الشارع الكروي لمدينة البليدة. وحسب العارفين بخبايا بيت اتحاد البليدة فإن الأمور لا تزال تراوح مكانها، الأمر الذي جعل والي الولاية محمد وشان يطالب من الصناعيين تحمل المسؤولية من أجل إنقاذ الفريق من المأزق الخطير الذي آل إليه، وهي المبادرة التي لقت ترحيبا من طرف الأنصار الذين يأملون أن يستعيد فريق مدينة (الورود) عافيته قبل فوات الأوان، وذلك رغم صعوبة المأمورية التي تنتظر الرئيس الذي سيخلف الرئيس المستقيل محمد زعيم الذي رفض التراجع عن قرار انسحابه لأسباب شخصية محضة، فيما أكد لنا الرئيس الأسبق محمد زعاف أنه غير متحمس بتاتا للعودة إلى الفريق من بوابة منصب رئاسة مجلس الإدارة مبديا استعداده لتقديم يد المساعدة من الناحية المادية.