حذرت دراسة بريطانية من أن النساء اللائي لديهن خصر كبير يواجهن خطورة متزايدة من الإصابة بالعقم وأمراض السرطان، وبينها سرطان الثدي. وأشارت مؤسسة (نوفيلد هيلث)، منظمة غير ربحية معنية بشؤون الصحة، أن الدراسة خلصت لهذه النتائج بعد تحليل بيانات صحية لما يربو على 54 ألف شخص. وذكرت الدراسة أن 57 (النساء اللائي تم تقييم حالتهن الصحية لديهن مقاسات خصر تصنف على أنها (تشكل خطورة صحية عالية)، ما يعرضهم لخطر أكبر من الإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية وبينها العقم وسرطانات الثدي والرحم والمبايض، فضلا عن الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وقال الباحثون إن الزيادة المفرطة للوزن حول منطقة الخصر تزيد بصورة كبيرة من الإصابة بسرطان الثدي وأمراض القلب والكبد والنوع الثاني من السكري. كما أن هناك مضاعفات خطيرة بالنسبة للنساء اللائي يرغبن في الإنجاب، حيث تسبب الدهون المخزنة في منطقة الخصر في وظيفة المبيض، وتحدث اختلالا في دورة الطمث والتبويض، وجميعها يؤثر على الخصوبة. وأشارت إلى أن ما بين(50 إلى 60) من النساء المصابات بتكيس المبايض لديهن سمنة في منطقة البطن. وأضافت أن (50 ممن شملتهن الدراسة تتراوح أعمارهن بين 26 عاما و46 عاما، مشيرة إلى أن المنظمة تشعر بالقلق إزاء تأثير النتائج على الخصوبة). وأظهرت النتائج أن هناك مشكلة في بريطانيا، نظرا لأن حجم خصر النساء في جميع المناطق البريطانية يقع في (منطقة الخطر).