لماذا حددت اللجنة التأديبية التابعة لاتحادية الجزائرية لكرة القدم تاريخ ال12 اوت الجاري للنظر في قضية مدرب الوفاق نور الدين زكري، اثر التصريحات التي ادلى بها لصحيفة مصرية، قال فيها حسب ما جاء في بيان للاتحادية انه اساء لجزائر وللكرة الجزائرية؟ وقبل الرد على السؤال السالف ذكره، نقول ان وفاق سطيف ينتظر ان يطير الى العاصمة الزيمباوبية هاراري لمواجهة نادي ديناموز المحلي برسم الجولة الثالثة من دوري أبطال افريقيا بعد غد الأربعاء، مما يعني استحالة مثول زكري أمام الجنة التأديبية، الأمر الذي قد يتم مضاعفة العقوبة على المعني بالأمر، خاصة وان متحدث من ذات اللجنة قال ان حضور زكري ضروري، وفي حلا غايبه ستتم مضاعفة العقوبة. لكن لماذا اختارت ذات اللجنة كما سبق الذكر تاريخ 12 اوت لمحاكة زكري وهو الذي سيتنقل رفقة الوفاق الى هاروي يوم 11 اوت؟ قلو لم تكن هناك نية " خبيثة" من جهات معينة لمعاقبة زكري قصد إبعاده بطريقة " شيطانية من على رأس العارضة الفنية للوفاق، بعد ان باتت تصريحات الرجل تقلق جهات معينة، وبعد ان استحال على الرجل الاول في الوقاق عبد الحكيم سرار غير قادر على إقالته كون زكري مرتبط بعقد وفاق ما تنص عليه قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن في حال معاقبته من طرف "الفاف" حينها يمكن لسرار فسخ العقد الذي يربطه مع زكري دون ان يعرضه ذلك على عقاب "الفيفا". لكن وبما ان كل شيء يتم بطريقة " جهنمية" فيمكن القول ان أيام سعدي في الجزار قد انتهت امس عقب مواجهة الوفاق والنادي الصفاقسي، وهو ما لمح إليه زكري نفسه من خلال الحديث الذي خصنا به امس، على ان مواجهة النادي الصفاقسي قد تكون الأخيرة على رأس الوفاق، بل االخيرة له في الجزائر، بعد ان وجد نفسه في بحر من المشاكل والجميع يريد رأسه.