المار بأسواق بن عمر، باش جراح، مارشي 12، ساحة الشهداء يلفت انتباهه تضاعف طاولات البيع خلال الشهر الفضيل على غير عادتها، بعد أن راح الشبان إلى تنويع الأنشطة خلال الشهر الكريم وعرضت تلك الطاولات كل شيء وأي شيء خاصة وان الكل على يقين بمتطلبات الشهر الكريم والإقبال الكبير للمواطنين على كافة المقتنيات الرمضانية على غرار بعض مستلزمات المطبخ إلى جانب أن أغلب الشبان رأوا ضرورة الاستفاقة من سباتهم واستفادتهم من الشهر واستغلاله في العمل وتوفير بعض المداخيل وعدم جعله شهرا للراحة والتكاسل. نسيمة خباجة إلا أن توسيع أنشطة البعض خلال رمضان في التجارة أدى إلى نشوب نزاعات عبر الأسواق سببها أمكنة نصب تلك الطاولات التي صارت محل نزاع ومناوشات متكررة كونها في هذه الأيام تعتبر بمثابة الكنز الثمين الذي يذر على هؤلاء الشبان الربح الوفير خاصة وأنه مباشرة بعد رمضان سيحل علينا عيد الفطر المبارك وهو كذلك فرصة ثمينة كون أن العائلات كلها تتجه إلى اقتناء ملابس العيد التي عرضتها بعض الطاولات إلى جانب مستلزمات الحلويات واختار الشبان أن تكون ثلاثون يوما للعمل والجد. ما أدى إلى حدوث عراكات على مكان نصب الطاولات عبر اغلب الأسواق التي غرقت في تلك الطاولات الفوضوية، التي قد تكون بشارة خير على الشبان إلا أنها قد تخاطر بصحة المستهلكين لاسيما تلك التي تعرض المواد الغذائية خاصة وأن رمضان أضحى يزورنا صيفا بما لا يتوافق مع عرض تلك الأنشطة. اقتربنا من بعض الأسواق من أجل رصد أجواء الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك فوجدناها تعج بالزبائن لجلب بعض الحاجيات من تلك الطاولات التي اصطفت العشرات منها على مستوى جل الأسواق على غرار سوق بن عمر وأسواق أخرى كساحة الشهداء وباش جراح.. ووجدنا أن بعض الطاولات راحت تستبق حلول العيد ونحن في الأيام الأولى من رمضان بحيث عرضت ملابس للنساء وكذا للأطفال إضافة إلى اللعب المستعملة في العيد بمختلف أنواعها وذلك نتيجة المنافسة في التجارة والتسابق على الاستحواذ على الزبائن باختصاص كل تاجر في فرع معين يجذب اهتمام الزبون دون فرع آخر، ووقفنا في نفس الوقت على المشاكل التي كانت تحدث بين البائعين بسبب سوء التفاهم حول مكان عرض السلع ونصب الطاولة ورغبة كل واحد منهم احتلال مواقع تتوسط السوق للفت انتباه الزبائن. ذلك ما أعلمنا به بعض البائعين على مستوى سوق بن عمر بالعاصمة الذي كثرت فيه طاولات البيع وعلى غير العادة تزامنا مع الشهر الفضيلو بحيث رأوا أن مكان نصب السلعة كان في العديد من المرات محل نزاع بينهم وصلت إلى حد إراقة الدماء واستعمال الأسلحة البيضاء ونحن في أولى أيام الشهر الكريم كون أن هناك العديد من التجار من كفوا عن ممارسة النشاط، إلا أنهم وما إن حل رمضان حتى راحوا يتهافتون على السوق وتسارعوا إلى التجارة وأرادوا احتلال أماكن التجار القدماء بغرض تحقيق الربح في رمضان ما أدى إلى حدوث مناوشات عديدة بينهم حول نصب تلك الطاولات.