قال تعالى (واخفض جناحك للمؤمنين) سورة الحجر. وقال تعالى (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) سورة آل عمران، وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة) متفق عليه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال (والكلمة الطيبة صدقة) متفق عليه وهو بعض حديث طويل. وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق) رواه مسلم. بهذا الجزء اليسير جداً والمقتبس من كتاب رياض الصالحين .. يكون إرساء الإسلام من معالم التعبير عن الابتسامة كيف نشع الفرح في قلوب من نلقى وذلك بالابتسامة في وجوههم. هذه الابتسامة التي تنقل الفرح إلى القلب حتى وإن كانت توجد عداوة، فالابتسام يلين هذه العداوة ويحاول إن يزيلها .. ولنا في رسول الله قدوة حسنة ولنا في أخلاقه منهج حياتي يجب على كل مسلم أن يلتزم به. الابتسام في وجه القريب والبعيد تخلف السعادة والطمأنينة وكذلك الحب داخل المجتمع. كذلك تصنع الابتسامة إن نحن جعلناها ترتسم بوجوهنا جميعاً .. وكنصيحة: ابتسم بوجه كل قريب وغريب، ابتسم في منزلك وبين أسرتك وبين زملائك في العمل، وحاول أن تبتسم، مجرد (ابتسامة) عندما تشعر بالضيق أو بالكآبة، وسوف تكون وبكل تأكيد إنسان يملأ تفاصيل حياته بالسعادة والحب والاحترام والتقدير من الآخرين. أما إذا كنت تحاول أن تفتعل الغضب لكي تثبت قوتك، أو الابتسامة المصطنعة لكي تكسب ود الآخرين فلا تفعل !؟ لم تستطع .. لكن ذلك ممكن إذا أشرقت من وجهك ابتسامة صادقة .. هادئة .. . الابتسامة .. نفتقدها في أغلب ممارسات حياتنا التي غلب عليها الغضب واليأس والانفعال - أحيانا- تحدث بدون مبررات منطقية. أصبحت الابتسامة في وجه الآخرين تضعها القوانين الاجتماعية والظروف الزمنية، سائق سيارة الأجرة دائماً ( منرفز) لماذا لا تبتسم فذلك ينقل عنك صفات جيدة تريح الراكب.