حضور الحلويات الشرقية بات هذه الأيام أمرا ضروريا على الموائد الجزائرية وعلى اختلاف أنواعها وأشكالها نجد أن الكل يجمع على جلب الزلابية التي تعبق برائحة رمضان وكذا قلب اللوز في الأيام الأولى من الشهر الكريم، فبيت من دون تلك الحلويات لا تحوم فيه أجواء رمضان، وقد تجاوب البائعون مع تلك العادات والأعراف التي تطبع الجزائريين في رزنامة حلوياتهم المفضلة خلال شهر رمضان الكريم وراحوا إلى توفير تلك الحلويات على مستوى المحلات دون أن ننسى طاولات البيع التي عرضت هي الأخرى الحلويات الرمضانية، وهناك من نوعت فيها بحيث حضرت بعض الحلويات الأخرى كالبقلاوة والمحنشة والسيقار والمقروط المعسل ونجدها كلها تعتمد على العسل في تحضيرها بما يتوافق مع السهرات الرمضانية وكذا الزيارات العائلية التي تكون خلال السهرة.. ويرى متتبعون لأحوال السوق هذه الأيام أن (قلب اللوز) أصبح ملكا رمضانيا دون منازع، في ظل تراجع الزلابية التي لم تعد تحظى بإعجاب أجيال الفايسبوك التي تميل إلى قلب اللوز، حتى ولو كان بالكاوكاو، أي دون لوز ولا قلب أيضا!..